#”إسرائيل” تواجه كارثة نارية غير متوقعة تعري ضعف قدراتها

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#القدس، فلسطين المحتلة – عاش الاحتلال “الإسرائيلي” على وقع كارثة طبيعية غير مسبوقة. حيث اجتاحت حرائق هائلة مناطق واسعة من البلاد، خاصة بمحيط “القدس”. وهو ما أثار موجة من الذعر والفوضى بين السكان.

وقد أجبرت قوة الحرائق الآلاف من السكان على مغادرة منازلهم، تحت سماء ملبدة بالدخان الكثيف والنيران المتصاعدة.

تأتي هاته الحادثة لتعري التفاخر “الإسرائيلي” بامتلاك ترسانة عسكرية متطورة. وقدرتها على السيطرة على مناطق النزاع.

فقد كشفت هاته الحرائق أن الكيان يعيش ضعفا غير متوقع من أحد. فقد اضطرت دويلة الاحتلال لطلب المساعدة العاجلة من دول أوروبية. وهو ما يعكس عجزًا واضحًا عن السيطرة على الأزمة.

وفي وقت لم تتوافر فيه حتى الآن أدلة مؤكدة عن أسباب اندلاع الحرائق. سارعت وسائل الإعلام العبرية لتوجيه اتهامات للفلسطينيين.

وعلى الرغم من هاته الاتهامات، فقد أكد قائد فرق الإطفاء في القدس، “شموليك فريدمان”. أن التحقيق لم يكشف عن مسؤولية محددة. فيما طالب وزير الأمن القومي، “إيتمار بن غفير”. في تصريحات عنصرية متطرفة. بإعدام فلسطينيين معتقلين، متجاوزًا الإجراءات القانونية. وهو تصرف يعكس حالة التوتر والارتباك الذي تعيشه “إسرائيل” أمام الأزمة.

ميدانيا، نشرت “إسرائيل” أكثر من 120 فريق إطفاء و12 طائرة. إلا أن النيران فاقت قدراتها، وهو ما أدى لإغلاق الطريق السريع رقم 1. إضافة لإلغاء احتفالات “يوم الاستقلال” وتشريد المئات. مع تسجيل حصول ارتفاع في حالات الاختناق إلى 22 شخصًا.

ومن المتوقع أن تزداد الأزمة تفاقما مع استمرار هبوب الرياح القوية التي قد تصل سرعتها إلى 100 كم/س. وذلك في ظل عجز واضح عن السيطرة على النيران. لتكشف هاته الحادثة حقيقة مفادها أن دولة تدعي القوة قد تتهاوى أمام شرارة نار بسيطة وتظهر مدى هشاشتها أمام الكوارث الطبيعية. وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرة الكيان “الإسرائيلي” على الحفاظ على هيمنته في ظل أزمات غير متوقعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.