#طنجة-أصيلة، المغرب – تعرض قائد الملحقة الإدارية 15 التابعة لعمالة “طنجة-أصيلة”، يوم الجمعة الماضي. لصفعة وجهها إليه أحد المواطنين داخل قصر البلدية. تزامنا مع الدورة العادية لمجلس جماعة “طنجة”.
وهكذا فقد تعرض القائد، الذي كان يقوم بواجبه المهني، بصفته ممثلاً للسلطة المحلية، خلال دورة المجلس. لاعتداء من قبل أحد المواطنين. الذي قام بصفعه عقب منعه من دخول القاعة من قبل أعوان الأمن الخاص.
المواطن صرح لاحقا بأنه لم يتعرف على القائد معتقدا إياه أحد مسؤولي الأمن الخاص بجماعة طنجة.
ومرة أخرى يحضر فعل الاعتداء على ممثل السلطة الإقليمية أثناء مزاولته لمهامه. وهي جريمة يعاقب عليها القانون.
ومن المتوقع أن تأخذ القضية تطورات مهمة، اعتبارا لكون الاعتداء تم على ممثل للسلطة المحلية. وهو اعتداء يستهدف في الأول والأخير هيبة الدولة ومؤسساتها ورجالاتها. فيما تم فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة بطنجة لتحديد ملابسات الحادثة وتحديد المسؤوليات القانونية.
ويجرم القانون الجنائي المغربي كل فعل اعتداء على الموظفين العموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم أو بسببها. معتبرا هذا الفعل جريمة يعاقب عليها بعقوبات تتفاوت حسب درجة الاعتداء والظروف المحيطة به. حيث يتمتع الموظفون العموميون، بما في ذلك القواد، بحماية قانونية خاصة أثناء قيامهم بمهامهم الرسمية. وستمكن تفاصيل التحقيق المنجز كإجراء قانوني تقوم به النيابة العامة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتقديم المشتبه فيه للمحاكمة أم لا.