#الدار البيضاء، المغرب – تعرض شاب لاعتداء خطير، فجر الاثنين. وذلك بساحة “الأمير مولاي عبد الله” ب”الدارالبيضاء”، المعروفة بـ”لبرانس”. حيث هاجمته مجموعة مكونة من سبعة أشخاص بهدف السرقة.
وحسب شهود عيان، فقد قاوم الضحية المحاولة. وهو ما أدى لتعرضه لعدة طعنات من سلاح أبيض، مخلفة له نزيفاً حاداً. ولحسن الحظ، تصادف الاعتداء مع مرور دورية لفرقة “صقور” الأمن وسيارة نجدة من ولاية أمن “الدار البيضاء”. وهو ما مكن من التدخل السريع وتوقيف الجناة على الفور. وقد تم نقل الضحية على وجه السرعة لمستعجلات المستشفى الجهوي “بن رشد” لتلقي العلاجات الضرورية.
يأتي هذا الحادث ليثير مجدداً القلق بشأن تواصل حوادث الاعتداءات في الشارع العام. على الرغم من تأكيدات السلطات الأمنية بتراجع معدل الجريمة ب”الدار البيضاء”. فيما يعتقد العديد من المواطنين عكس ذلك. خاصة مع تواتر مثل هذه الحوادث الخطيرة، وتحديداً في ساحة “لبرانس” والأزقة المحيطة بها.
تجدر الإشارة إلى ان القانون الجنائي المغربي يُعاقب على مثل هاته الجرائم. كما أن العقوبات المنصوص عليها تتفاوت حسب ظروف ارتكاب الجريمة. مع الأخد بعين الاعتبار عناصر استخدام السلاح والليل وارتكاب الجريمة من طرف عدة أشخاص.
وفي هذا السياق يشكل الاعتداء بالسلاح الأبيض جنحة أو جناية حسب خطورة الإصابات الناتجة. وتخضع لعقوبات حسب الظروف والضرر الحاصل. كما يعاقب المشرع أيضا على محاولة السرقة حتى ولو لم يتمكن الجناة من إتمام فعل السرقة. ويحق للشخص الذي تعرض لاعتداء تقديم شكاية في الموضوع ومتابعة الجناة قضائياً للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به.