#أنقرة، تركيا – قال الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” في اتصال بنظيره الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”: إن الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب بين “روسيا” و”أوكرانيا” وصلت إلى “نقطة تحول تاريخية”. في إشارة لإحراز تقدم ملموس في مساعي الوساطة التركية والدولية.
وأعرب “أردوغان” عن استعداد “تركيا” لتقديم الدعم الكامل، بما في ذلك استضافة المفاوضات. بهدف التوصل لاتفاق لوقف دائم لإطلاق النار وتحقيق سلام شامل في المنطقة.
تأتي هاته التصريحات في ظل تصاعد الضغوط الدولية لوقف هذا النزاع الذي أودى بحياة الآلاف وتسبب في نزوح ملايين المدنيين.
تجدر الإشارة غلى أن “تركيا” تلعب دورا محورياً في الوساطة بين البلدين. ارتباطا بموقعها الجغرافي وعلاقاتها التقليدية مع الدولتين.
وتتوافق الجهود التركية مع القانون الدولي والشرعية الدولية، المؤكدة على حق الشعوب في السلم والأمن. والتي تحظر أيضا اللجوء للحلول العسكرية.
من الناحية القانونية، تُعد مساعي الوساطة جزءًا من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشجع على الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات. حيث تؤكد المادة 33 من ميثاق الأمم المتحدة على أن الحل السلمي هو الخيار الأول. مبرزة أهمية دعم المجتمع الدولي لهذه المبادرات لضمان الالتزام باتفاقات السلام وعدم تكرار النزاعات المسلحة.
تعكس تصريحات “أردوغان” التزام “تركيا” بدورها كوسيط نزيه في النزاع. مع الإشارة إلى الحاجة لمزيد من الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الصراع بشكل نهائي. وذلك بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.