#غزة، فلسطين – أسفرت الغارات “الإسرائيلية” التي استهدفت خيام نازحين في “خان يونس” عن استشهاد 10 فلسطينيين، ضمنهم خمسة أطفال.
وهو مشهد يعكس وحشية الاحتلال الصهيوني في إطار العدوان المستمر على قطاع غزة منذ 19 شهرًا. والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.
وقد استهدفت الغارات خيامًا تؤوي نازحين، إضافة لدراجات هوائية في مناطق متفرقة من المدينة. وذلك في إطار عدوان يشنه جيش الاحتلال على القطاع بشكل متكرر. والذي يستهدف أحياء سكنية، وهو ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين وتدمير منازل وممتلكات.
وتؤكد التقارير أن هذه العمليات تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، خاصة “بروتوكول جنيف” الذي يحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري على قطاع غزة، مستهدفا مناطق شرق “خان يونس” بقصف مدفعيمكثف. وذلك في ظل تصاعد الانتقادات الدولية التي تعتبر هذه الأعمال بمثابة إبادة جماعية. ودعوات لتدخل عاجل لوقف العدوان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تتنافى مع قواعد العدالة وحقوق الإنسان.
من الناحية القانونية، تثير هذه الانتهاكات تساؤلات حول مدى التزام “إسرائيل” بأحكام القانون الدولي. خاصة اتفاقيات حقوق الإنسان وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. التي تحظر استهداف المدنيين وتفرض حماية كاملة للمناطق المدنية.
وفي هذا السياق، تؤكد منظمات حقوق الإنسان أن استمرار العدوان يشكل جريمة حرب. مع دعوات لأن تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عنها، بما يضمن احترام حقوق الفلسطينيين ويمنع تكرار مثل هذه المجازر.
