#الدار البيضاء، المغرب – باتت ملاعب القرب، التي تم إنشاؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمقاطعة “مرس السلطان”. مسرحًا لاستغلال غير قانوني من قبل جمعيات رياضية استحوذت على الفضاءات. وفرضت بالتالي مبالغ تتجاوز 100 درهم للساعة على الممارسين. وهو ما يهدد حق الشباب في ممارسة الرياضة بشكل مجاني وآمن.
وبحسب ما توصلت به جريدة “العدالة اليوم”. ففي الوقت الذي تم خلق هاته الفضاءات من أجل تشجيع الأجيال الصاعدة على ممارسة الرياضة بهدف تجنيبهم الانحراف. تحول ملعب “النيل” لفضاء يدر أرباحًا بملايين الدراهم شهريًا. وذلك نتيجة أنشطة الاسترزاق الممارسة. والتي تتنافى مع قرارات الوزارة الوصية التي تؤكد على أن الولوج للقاعات الرياضية ومرافق الشباب يجب أن يكون مجانيًا. وفقًا للقرار المشترك بين وزيري الشباب والرياضة والمالية رقم 2928/2018.
وتبعا لذلك يعتبر هذا التصرف مخالفة قانونية لكونه استغلالًا غير مشروع للأملاك العمومية. وبالتالي فهو جريمة وفق تصنيف القانون المغربي. حيث يصدر عقوبات على ممارسي هاته العمليات بدون ترخيص ولا سند قانوني. مع مطالبة السلطات المختصة بفتح تحقيق في مصير الأموال المستخلصة لضمان عدم استغلالها في غير وجه حق. وبالتالي محاسبة المسؤولين عن هاته الممارسات. خاصة وأن بعض الجمعيات لا تتوفر على ملفات قانونية ولا تسدد تأمينات عن الممارسين. وهو ما يعرض الشباب والأطفال لمخاطر صحية وقانونية.
