#أسرة القوات المسلحة الملكية المغربية تؤكد ولاءها وإخلاصها لجلالة الملك

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#المغرب – رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية المغربية، بمكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. برقية ولاء وإخلاص إلى صاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة. بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. معبرة من خلالها عن فخرها واعتزازها بالانتماء للمؤسسة العسكرية التي تعتبر ركيزة أساسية لحماية الوطن والدفاع عن وحدته.

كما نقلت البرقية عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأسمى مشاعر المحبة والوفاء لقائدها الأعلى ورئيس هيئة أركانها العامة، جلالة الملك “محمد السادس”، حفظه الله. مؤكدة على البيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. مع الإشادة بذكرى التأسيس التاريخية على يد جلالة المغفور له الملك “محمد الخامس”. وتقوية أركانها على يد جلالة المغفور له “الحسن الثاني”، طيب الله تراه. وصولًا إلى عهد التحديث ورفع الكفاءة والجاههزي على يد جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله.

وأكدت البرقية على أن كافة فئات القوات المسلحة، من ضباط وضباط صف وجنود. يقفون وقفة إجلال وانتماء خلف قائدهم الأعلى. معبرين عن شكرهم واعتزازهم بقيادة جلالته السديدة التي تواصل تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية. ورفع جاهزيتها لأداء مهامها الوطنية بكفاءة عالية ويقظة مستمرة.

وهي برقية تحمل مبدأ الولاء الدستوري، المنصوص عليه في الدستور المغربي، خاصة الفصل 34 منه. الذي يكرس حق القوات المسلحة في التعبير عن ولائها للملك. وذلك بما يعزز الروابط الشرعية بين المؤسسة العسكرية والسلطة الملكية. على اعتبار أن جلالة الملك هو القائد الأعلى لهاته القوات ورمز الوحدة الوطنية. مما يرسخ مفهوم الولاء المطلق للأمة والعرش ويضمن استقرار المؤسسات الوطنية ودورها في حماية السيادة والوحدة الترابية للمغرب.

وفيما يلي نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة من أسرة القوات المسلحة الملكية لجلالة الملك “محمد السادس”، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها.

“الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.

مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

مولاي صاحب الجلالة.

بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي. بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد.

إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي. وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته. وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية.

مولاي صاحب الجلالة.

إن كافة فئات قواتكم المسلحة، يا مولاي، ضباطا وضباط صف وجنودا. ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى. معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة. مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها. من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة.

أدام الله عزكم، يا مولاي، وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها. وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم. وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن. وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد. وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.

والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.