#كريت، اليونان – ضرب زلزال، في وقت مبكر من صباح اليوم. جزيرة “كريت” ب”اليونان” شعرت به ساكنة “مصر” و”تركيا” ولكن دون تسجيل ضحايا أو أضرار لحدود الساعة.
ووفق ما أورده “مركز أبحاث علوم الأرض الألماني”. فقد بلغت قوة الزلزال 6.3 درجات على “مقياس ريختر”. مبرزا أن مركزه كان على عمق 83 كيلومترا، قبالة سواحل جزيرتي “كريت” و”سانتوريني”.
من جهتها قالت “هيئة المسح الجيولوجي الأميركية”. إن مركز الزلزال كان على عمق 78 كيلومترا تحت سطح الأرض. وعلى بعد نحو 15 كيلومترا جنوب مدينة “فراي”.
وارتباطا بالموضوع فقد أكد سكان في مصر شعورهم بهزة أرضية بعد منتصف الليلة الماضية. إلا أن “المعهد المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية” قال إن أجهزته لم ترصد أي توابع لزلزال البحر المتوسط، كما لم تسجل أي إصابات أو أضرار في الممتلكات.
وأوضح المعهد أن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجات وكان على بعد 431 كيلومترا قبالة السواحل الشمالية لمصر.
وأفادت “وكالة الصحافة الفرنسية” أن منطقة “سانتوريني”، تلك الجزيرة الواقعة في بحر “إيجه” والتي تعتبر وجهة سياحية رئيسية في “اليونان”. قد شهدت نشاطا زلزاليا استثنائيا خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين. حيث تعرضت لآلاف الهزّات الأرضية، مما أجبر قسما من السكان على الفرار.
تجدر الإشارة إلى أن اليونان تقع على صدوع جيولوجية عدة في جنوب شرق البحر الأبيض المتوسط، وتشهد نشاطا زلزاليا كثيفا.
كما تجدر الإشارة غلى أن آخر زلزال كبير عرفته المنطقة يعود لشهر أكتوبر/تشرين الأول 2020. وقد ضرب يومها جزيرة “ساموس”، الواقعة في بحر “إيجه”، بين “اليونان” و”تركيا”. حيث بلغت قوته 7 درجات على مقياس “ريختر”. مخلفا مقتل شخصين في جزيرة “ساموس” وأكثر من 100 شخص في مدينة “إزمير” الساحلية التركية.
