#الرياض، المملكة العربي السعودية – تم، اليوم بالعاصمة السعودية، “الرياض”. عقد قمة خليجية أميركية، بر’سة الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب” وولي العهد السعودي، “الأمير محمد بن سلمان”. وبمشاركة قادة ومسؤولين من دول مجلس التعاون الخليجي. ضمنهم أمير دولة “قطر”، “الشيخ تميم بن حمد آل ثاني” وأمير دولة “الكويت”، “الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح”. إضافة لملك “البحرين”، “حمد بن عيسى آل خليفة” وولي عهد “أبوظبي”، “الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان”. فضلا عن نائب رئيس الوزراء “العماني”، “أسعد بن طارق آل سعيد”.
وتهدف هاته القمة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق استقرار المنطقة، في ظل الالعدوان “الإسرائيلي” على “غزة”.
وقد شدد “الأمير محمد بن سلمان”، عبر كلمة القاها في اللقاء. على ضرورة وقف الأعمال العدائية في “غزة” وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية. مع دعم جهود “الأمم المتحدة” والمجتمع الدولي لتحقيق السلام.
تجدر الإشارة إلى أن كل الدعوات الصادرة عن المؤسسات الدولية يتم تغييبها في العدوان على “غزة”. والتي تدعو لوقف التصعيد وتوفير حماية للمدنيين مع احترام حقوق الشعوب ومبادئ السيادة.
وأكد المشاركون في القمة على أهمية الإفراج عن الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية لقطاع “غزة” والعمل على إحلال السلام العادل والجدي في المنطقة. مع وضع آليات متابعة ومراقبة دولية لضمان تنفيذ الاتفاقات.
عقب القمة قال “ترامب” إن إدارة بلاده السابقة، يقصد حكم بايدن. خلقت فوضى في المنطقة. مؤكدًا على ضرورة وقف دعم الإرهاب ومنع “إيران” من حيازة السلاح النووي، وفقًا للاتفاقيات الدولية.
من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”. على ضرورة الالتزام بوقف الحرب والإفراج عن الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. مع تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وذلك بما يتوافق مع المبادئ القانونية والمواثيق الدولية. معبرًا عن تقدير دول الخليج والدول الشريكة للجهود الدبلوماسية المبذولة. مؤكدا على ضرورة العمل على تحقيق سلام مستدام ضمانا للاستقرار في المنطقة.