#”سانشيز” يدعو لضغط دولي لوقف مذبحة “غزة”

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#بغداد، العراق – دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت، خلال الدورة 34 لمجلس جامعة الدول العربية. لمضاعفة الضغط على “إسرائيل” لوقف وقف دوامة العنف والعدوان وإنهاء المعاناة الإنسانية بقطاع “غزة”. مشددًا على أن إسبانيا ستبذل كل جهد ممكن ضمن إطار “مجموعة مدريد” لتحقيق وقف الحرب وبناء سلام دائم، وفقًا لما ينص عليه القانون الدولي. قائلا: “يجب مضاعفة الضغط على إسرائيل لوقف الهجمات على غزة”.

وأوضح أن الحكومة الإسبانية ستسعى لتقديم اقتراح جديد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى “غزة”. فضلا عن إعداد مشروع قرار سيتم عرضه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناشدة المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة “إسرائيل” على انتهاكاتها المرتكبة في القطاع. خاصة فيما يتعلق بانتهاك الالتزامات الدولية وحقوق الإنسان. قائلا: “إسبانيا ستبذل كل ما في وسعها خلال اجتماع مجموعة مدريد لوقف الحرب على غزة وبناء سلام دائم” و”إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور”.

وأضاف أن بلاده ستضغط “على إسرائيل لوقف المذبحة في غزة بكل الوسائل التي يتيحها القانون الدولي”. مبرزا أنه “يجري إعداد مشروع قرار بالجمعية العامة لمناشدة المحكمة الجنائية تجريم إسرائيل لانتهاك التزاماتها الدولية”.

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني على غزة خلف استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. مع ذمار شامل وضرب للبنى التحتية حتى الصحية والإسعافية منها. ما فاقم المعاناة الإنسانية بشكل خطير.

وفي هذا الشأن قال “سانشيز”: “الأزمة الإنسانية في غزة خلفت 50 ألف قتيل وما يحدث انتهاك لمبدأ القانون الدولي الإنساني”.

يأتي هذا الموقف الإسباني ضمن إطار الالتزام القانوني والدبلوماسي الذي يفرض على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين واحترام مبادئ القانون الإنساني الدولي. خصوصًا “اتفاقية جنيف الرابعة” التي تحظر استهداف المدنيين. مؤكدة على مسؤولية الأطراف في النزاعات المسلحة عن حماية السكان المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

كما تعكس تصريحات “سانشيز” رغبة “إسبانيا” في تفعيل الدور القانوني والدبلوماسي لمواجهة هاته الانتهاكات الجسيمة. والخرق السافر لكل القوانين والأعراف الدولية. مع العمل على إنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية.

كما تجدر الإشارة إلى أن العاصمة العراقية “بغداد” تحتضن، اليوم. أعمال القمة العربية العادية في دورتها الرابعة والثلاثين. وذلك في المبنى الحكومي بالمنطقة الخضراء، بمشاركة عدد من القادة وممثلين عن الدول العربية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.