#غزة، فلسطين – أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، عن بدء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال “الإسرائيلي”، في العاصمة القطرية “الدوحة”. وذلك في سياق وساطة “مصرية-قطرية” وبدون شروط مسبقة. وهوما يمثل تطورًا مهمًا في مساعي التهدئة في المنطقة.
وفي هذا السياق قال “طاهر النونو”، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي ل”حماس” لوكالة “فرانس برس”: إن جولة جديدة من المفاوضات قد بدأت بالفعل في الدوحة بدون شروط مسبقة”.
من الناحية القانونية، فإن هذه المفاوضات تأتي في إطار القرارات الدولية التي تدعو لحل النزاعات عبر الحوار والوساطة. مع احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334.
وأكد مسؤول بارز في حماس، الخميس، أن الحركة تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن حرب غزة،
وتعتقد الحركة أن الوساطة الأمريكية يمكن أن تساهم في التوصل لاتفاق. على الرغم من تأكيد القانون الدولي على ضرورة احترام السيادة الفلسطينية والحل العادل وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
فهل ستمكن هاته المبادرات من وقف العدوان على غزة؟ وهل ستشكل مؤشرا على بداية حلحلة الصراء نحو إيجاد حل دائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وبالتالي الاستقرار الدائم في المنطقة؟. وهل ستلتزم “إسرائيل” بالشرعية الدولية والمرجعيات القانونية؟.