#الدار البيضاء، المغرب – احتفلت أسرة الأمن الوطني ب”الدار البيضاء”، اليوم الجمعة. بالذكرى الـ69 لتأسيس الأمن الوطني في جو احتفالي وطني كبير.
وتعتبر هاته المناسبة محطة لاستعراض مسيرة طويلة من الإنجازات والتحديثات التي ساهمت في تعزيز الأمن والاستقرار بالعاصمة الاقتصادية للمملكة. وذلك وفقاً لمقتضيات القانون رقم 02-03 المتعلق بتنظيم المديرية العامة للأمن الوطني. والذي ينص على ضرورة تطوير العمل الأمني بشكل مستمر لمواجهة التحديات الجديدة.
وقد حضر الاحتفال والي “جهة الدار البيضاء-سطات”، “محمد أمهيدية” ووالي أمن “الدار البيضاء”، “عبد الله الوردي”. إلى جانب عدد كبير من الشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية والقضائية وفعاليات المجتمع المدني.
وخلال الحفل تم استعراض تشكيلات من مختلف الأجهزة الأمنية. فيما اكدت كلمة والي أمن “الدار البيضاء، “عبد الله الوردي” أن هذا الاحتفال يُعد فرصة للتذكير بالتطور الذي حققه قطاع الأمن المحلي. مؤكدا التزامه المستمر بمحاربة الجريمة. علما أن الفترة الممتدة من 16 ماي 2024 وإلى غاية 16 أبريل 2025 شهدت تحقيق معدل زجر للجريمة بلغ 93%. وهو إنجاز يعكس تكثيف العمل الاستباقي وتحديث الوسائل التقنية واللوجستية. وذلك استنادًا لمقتضيات القانون رقم 13-103 المتعلق بالوقاية من الجريمة ومكافحتها، الذي يفرض على الأجهزة الأمنية تبني أساليب حديثة ومتكاملة لضمان أمن المواطن.
كما أشار “الوردي” إلى أهمية التعاون مع مختلف الفاعلين وتحديث الرأسمال البشري وتقوية أسطول المصالح الأمنية. وذلك بهدف تعزيز الحكامة الأمنية الرشيدة وشرطة القرب والإنتاج المشترك للأمن. التي أصبحت من المبادئ الأساسية للعمل الأمني الحديث.
وخلال الحفل، تم توشيح عدد من الموظفين والأطر الأمنية بأوسمة ملكية، بحضور مسؤولين وشخصيات رسمية. وهو ما يعكس اعتراف المؤسسة الأمنية بجهود منسوبيها. مؤكدا على أن استمرارية التطوير والتحديث هو السبيل للحفاظ على المكتسبات. إضافة مواجهة التحديات الأمنية المستجدة. وذلك وفقًا لمقتضيات الدستور المغربي، الذي ينص على حق المواطنين في بيئة آمنة ومستقرة. مؤكدا على ضرورة تفعيل القوانين ذات الصلة لضمان أمن وسلامة المجتمع.
