أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، “بنيامين نتنياهو”، الإثنين. أن “إسرائيل” ستسيطر على كامل مساحة قطاع غزة. في تصعيد خطير يعكس تصاعد العمليات العسكرية “الإسرائيلية” في القطاع المحاصر. بما في ذلك توسيع الغارات الجوية والعمليات البرية.
وهكذا فقد قال “نتانياهو” في تسجيل مصور بثه عبر قناته على “تلغرام”: إن “القتال شديد ونحن نحقق تقدما”. موضحًا أن الهدف هو السيطرة الكاملة على القطاع. مشيرًا إلى أن “النجاح يتطلب أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له”.
يأتي هذا التصريح في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق. وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي من تفاقم الأوضاع الإنسانية والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان. مع تواصل العدوان الذي أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين. مع استهداف البنية التحتية بشكل واسع.
تصعيد يتطلب تدخلا عاجلا من المؤسسات الدولية لإلزام “إسرائيل” باحترام الشرعية الدولية والقانون الدولي. خاصة “اتفاقيات جنيف” التي تحظر استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية. مؤكدة على حماية السكان المدنيين، مع إلزام الاحتلال بحماية حقوق الإنسان الفلسطيني، وتجنب التصعيد الذي قد يُعرّض المنطقة لمزيد من الدمار وسفك المزيد من الارواح. في وقت يطالب المجتمع الدولي بوقف التصعيد والعودة إلى مسار السلام.