#الإذاعة والتلفزة المغربية: تأكيد على مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية في قطاع الإعلام

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#الرباط، المغرب – في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها قطاع الصحافة والإعلام، وتحت وطأة التحول الاستراتيجي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة نحو “هولدينغ إعلامي”. عقدت “النقابة الوطنية للصحافة المغربية”، اليوم الثلاثاء الماضي، اجتماعًا هامًا لتهيئة وضع العاملين والعاملات بالمؤسسة.

خلال الاجتماع، أكد رئيس “نقابة الصحافيين المغاربة” على ضرورة التكتل لمواجهة الضبابية التي تلف عملية التحول. مع التركيز على ضرورة تقديم ضمانات قانونية ومهنية وإدارية لحماية الحقوق الاجتماعية للعاملين، خاصة في ظل استمرار تأخير صرف الزيادات في الأجور. وهو ما يتطلب استجابة قانونية عاجلة لضمان حقوق الأجراء. وذلك وفقًا لقوانين العمل الوطنية والمعاهدات الدولية ذات الصلة. المؤكدة على حماية حقوق العمال وتثمين العنصر البشري كعنصر أساسي في عملية التحديث والتطوير.

وقد أكد الاجتماع على مطلب صرف الزيادة العامة في الأجور بسرعة. وتوفير ضمانات قانونية لحماية أوضاع العاملين أثناء عملية الانتقال. مع تطوير الخدمات الاجتماعية، بما يشمل دعم جمعية الأعمال الاجتماعية. إضافة لتنظيم ندوة وطنية تركز على مواكبة التطورات التكنولوجية، خاصة الذكاء الاصطناعي. وذلك بما يعزز من قدرات العاملين ويضمن حقوقهم في التكوين والترقية.

كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز وحدة العمل النقابي والدفاع عن المكتسبات. فضلا عن مواجهة أي محاولات للتراجع عن الحقوق، مع ضرورة إشراك المهنيين في صياغة القوانين التي تهم المهنة. وذلك وفقًا لروح القانون الوطني والمعاهدات الدولية التي تضمن حق النقابات في المشاركة والتشاور.

وفيما يخص قضايا المهنة. استنكر الحاضرون المضايقات التي تعرضوا لها من طرف اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة. رافضين تعطيل حقوقهم في الحصول على بطاقة الصحافة والتنقل المجاني. مؤكدين على أهمية التمسك بالمكتسبات القانونية، وعلى أهمية تطوير الخدمات الاجتماعية وتحقيق العدالة الاجتماعية للعاملين. وذلك بما يضمن حماية حقوقهم القانونية والاجتماعية وتعزيز الوحدة النقابية لمواجهة التحديات وضمان استمرارية القطاع كرافعة أساسية للمشهد الإعلامي الوطني والدولي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.