#الدار البيضاء، المغرب – يمثل المراقب العام “عزيز كمال الإدريسي” نموذجًا من نماذج رجالات “حموشي” الذين يجب أن يتم الاختذاء بهم. وذلك لما عرف عليه من أمانة وغخلاص في العمل ومردودية مشرفة داخل جهاز الشرطة القضائية، خلال مساره المهني وتحديدا بمدينة “الدار البيضاء”، التي تعتبر إحدى أكبر مدن شمال إفريقيا.
واقع العاصمة الاقتصادية وتوسعها العمراني والسكاني يجعل تدبير أمنها مسؤولية صعبة تتطلب حنكة وكفاءة وروح اجتماعية وإنسانية ومسؤولية مهنية عالية.
هاته الخصال هي التي مكنت “الإدريسي” من النجاح في مهامه اعتبارا لتواصله الإيجابي والفعال مع جميع فئات المجتمع. وحسن تدبيره للمرفق في تناغم مع التوجيهات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني وأنشطة الخدمة الشرطية والحرص على جعلها مواطنة.
مميزات جعلت “الادريسي” يتدرج وظيفيا في جميع المسؤوليات داخل جهاز الشرطة. مظهرا حسًا مهنيا فطريًا عاليا ونظرة استباقية مدروسة. مكنته من حل مجمل القضايا المستعصية بذكاء كبير. مكسبة إياه بالتالي احترام وتقدير رؤسائه. وما عزز هذا المسار هو الصفات الإنسانية والأخلاق العالية التي يتحلى بها. وقيادته لفريق العمل المساعد بحنكة ومهنية خدمة للمجتمع والمرتفقين.
كل هذا مكن من بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين من خلال انتشار جيد لفرق “مكافحة العصابات” وقيادته لحرب شرسة ضد أوكار الجريمة بكل تلاوينها. إضافة لإشرافه بفعالية على مصالح الجرائم المعلوماتية.
واقع عبرت عنه الساكنة التي نقلت لجريدة “العدالة اليوم” ارتياحها بهذا الأداء وشعورها بالأمان. حيث أشاد أحد المواطنين بالحضور الدائم لرجال الامن، وتواجد السيارات المدرعة الخاصة بمكافحة المخدرات في الأحياء والشوارع ليلاً. وهو ما يعكس التزام القيادة الأمنية في توفير بيئة آمنة للمواطنين.