#اعتداء “إسرائيلي” على وفد دبلوماسي في “جنين”بفلسطين ضمنهم السفير المغربي

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#جنين، الضفة الغربية – شهد مخيم “جنين”، اليوم الأربعاء. اعتداءً خطيرًا، حيث أطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الرصاص الحي بشكل كثيف ومباشر. مستهدفة وفدًا دبلوماسيًا يضم سفراء من دول عربية وأجنبية. إضافة إلى صحافيين كانوا في المنطقة.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد للمخيم للاطلاع على الأوضاع الإنسانية والدمار الذي خلفه العدوان “الإسرائيلي” على المدينة والمخيم.

ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال استهدفت الوفد بشكل مباشر عند مدخل المخيم الشرقي. وهو ما يعكس تصعيدًا خطيرًا في سلوك الاحتلال. خاصة بعد زيارة الوفد لمقر محافظة جنين، حيث استعرض المحافظ الأوضاع الاقتصادية والبنية التحتية المدمرة، وما يعانيه أكثر من 22 ألف نازح جرى تهجيرهم من منازلهم.

وأدانّت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة هذا الاعتداء. مؤكدة أنه انتهاك فاضح للقانون الدولي ولقواعد العلاقات الدبلوماسية التي تضمنها اتفاقية فيينا لعام 1961. معتبرة أن استهداف الوفود الدبلوماسية تصعيد غير مبرر ويهدد استقرار المنطقة.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية وفرض عقوبات على “إسرائيل”. محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير. ومشددة على ضرورة توفير الحماية الدولية للمدنيين والدبلوماسيين على حد سواء.

ووفقًا لاتفاقية فيينا لعام 1961، فإن استهداف الممثلين الدبلوماسيين واعتداء قوات الاحتلال عليهم يُعتبر انتهاكًا صارخًا لسيادة الدول وخرقًا مباشرًا لحقوق الإنسان. وجريمة دولية يجب أن يُعاقب عليها بموجب القانون الدولي، خاصة أن القانون يحمّل الدول مسؤولية حماية الممثلين الدبلوماسيين من أي اعتداء.

كما أن القانون الإنساني الدولي، خاصة اتفاقيات جنيف الرابعة، تفرض على الاحتلال احترام حياة المدنيين والبنية التحتية. وتُدين أي اعتداء يهدف لترهيب أو إضعاف المؤسسات الإنسانية والدبلوماسية.

ويؤكد خبراء القانون أن استهداف الوفود الدبلوماسية يشكل انتهاكًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن. بل يتم اعتباره جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية. مع ضرورة تفعيل مبدأ العدالة الدولية لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

وضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، واسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.