#كتالونيا، غسبانيا – قررت حكومة “كتالونيا”، الخميس، إغلاق مكتبها للشؤون الخارجية والممثلية التجارية التابعة لها في “تل أبيب”. في خطوة تعكس موقفها المبدئي من الأوضاع الإنسانية والسياسية الراهنة في قطاع “غزة”.
كما ان هذا القرار يأتي تأكيدًا على مواقفها المناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية.
كما انه جاء عقب تنسيق مكثف مع البلديات المحلية والمنظمات الحقوقية في المنطقة. وذلك بهدف التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالتصعيد العسكري “الإسرائيلي”. خاصة بعد مشاركة الكيان المحتل في مسابقة “يوروفيجن” لهذا العام. والتي أثارت ردود فعل غاضبة في الأوساط “الكتالونية” والعالمية.
تجدر الإشارة غلى أن هذا الإجراء يندرج ضمن حق الحكومات المحلية والبلديات في التعبير عن مواقفها السياسية والإنسانية. وذلك وفقًا لمبدأ حرية التعبير وحق التظاهر والتنديد، مع احترام الالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي تدعو لاحترام القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
كما ان هذا القرار يأتي في سياق موجة من المواقف التي اتخذها العديد من الدول والأقاليم الداعمة للقضية الفلسطينية. تعبيرًا عن رفضها للسياسات “الإسرائيلية” العدوانية. ودعماً للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني. مع التأكيد على أن هذا الإجراء يهدف لتعزيز موقف “كتالونيا” كمؤسسة مدنية وحقوقية تساند العدالة الدولية. مؤكدة بذلك على أهمية التضامن الإنساني في زمن الأزمات.