#النيابة العامة بفاس تدخل على خط وفاة طفل داخل سيارة بإقليم “تاونات” وتوضح الحيثيات

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#تاونات، المغرب – تداولت عدة مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس. نبأ وفاة طفل، يبلغ من العمر حوالي ست سنوات. داخل سيارة بمنطقة “ساحل بوطاهر” بإقليم “تاونات”. ما أثار موجة من الحزن والقلق والغضب في الأوساط المحلية والوطنية. ما دفع الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس لإعطاء أوامره لفتح تحقيق في النازلة وتشريح جثة الطفل الضحية.

وهكذا وتفاعلا مع هاته الأحداث، أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ب”فاس” بلاغًا أكد فيه: أن الأبحاث الأولية، التي أذن بها القضاء. أظهرت أن الطفل كان في طريقه إلى المدرسة التي يتابع دراسته فيها.  مبرزا أن الوفاة حدثت داخل السيارة التي كان يستقلها.

وأوضح أن المعاينات الأولية ذات الصلة بالحادثة تؤشر إلى احتمال تعرض الطفل للاختناق. وذلك نتيجة لاحتجازه داخل السيارة التي كانت نوافذها مغلقة، بعدما غادرها سائقها المعتاد على قيادتها.

تجدر الإشارة إلى ان النيابة العامة امرت بفتح تحقيق في الموضوع. مع إخضاع جثة الطفل الضحية للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. فيما تستمر التحقيقات التي تباشرها الشرطة القضائية بأمر من النيابة العامة، حيث تعمل على جمع الأدلة الجنائية والاستماع لإفادة الشهود في الموضوع. وذلك للكشف عن جميع الملابسات ذات الصلة بالحادثة الأليمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.

من الناحية القانونية، فإن وفاة الطفل داخل السيارة تثير تساؤلات هامة حول مسؤولية السائق. وضرورة الالتزام بقوانين السلامة والأمان، خصوصًا في حالات نقل الأطفال. حيث يفرض القانون المغربي على السائقين اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الركاب، خاصة الأطفال منهم.

ويعكف القضاء على استقصاء كافة التفاصيل ذات الصلة بهاته النازلة. مع تحديد فيما إذا كانت هناك مسؤولية جنائية أو إهمال. وذلك استنادًا إللقوانين المعمول بها في هذا الشأن والتي تحظر الإهمال المؤدي إلى الوفاة.

حادث ينقل إلى الواجهة أهمية تعزيز إجراءات السلامة في نقل الأطفال. مع توعية الأسر والسائقين على حد سواء بذلك. لضمان حماية الأطفال من حوادث قد تكون مميتة. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.