#دمشق، سوريا – أفادت وسائل إعلامية، أن بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمغرب، توجهت للعاصمة السورية “دمشق”. تفعيلا للقرار الملكي السامي القاضي بإعادة فح السفارة المغربية في سوريا.
وفي هذا الإطار، فقد باشر الوفد المغربي، محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية. مبرزة ان هاته المحادثات همت الجوانب اللوجيستية والقانونية والدبلوماسية لهاته العملية.
وهي خطوة استراتيجية تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية وإعادة الدفئ للروابط الدبلوماسية بين البلدين، وفقًا لمبادئ القانون الدولي. وذلك بما يعزز التعاون والتفاهم المشترك بين الجانبين. مع الالتزام بالإجراءات القانونية التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية، خاصةً اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تضمن حماية البعثات الدبلوماسية وسير عملها بشكل سلس.
تأتي هاته الخطوة في إطار رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدة على أهمية الدبلوماسية كوسيلة لحل الأزمات وتعزيز الاستقرار. في إطار عودة الثقة والدفئ لعلاقات البلدين. واستعداد المغرب لتطوير علاقاته مع سوريا على جميع المستويات وبناء مستقبل قائم على التعاون والتضامن، وذلك لإرساء أسس علاقات مثينة تدعم مسيرة التنمية والاستقرار في المنطقة.