#نهائي دوري أبطال أوروبا: سباق من أجل المجد بين “سان جرمان” و”إنتر ميلان”

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#ميونيخ، ألمانيا – سيكون ملعب “أليانتس أرينا” بمدينة “ميونيخ” الألمانية على موعد مع نهائي دوري أبطال أوروبا 2024. كأحد اكبر الاحداث الكروية الأوروبية والعالمية. حيث سيسعى فريق “باريس سان جرمان” الفرنسي تحقيق لقبه الأول في المسابقة. فيما يطمح نادي “إنتر ميلان” الإيطالي إضافة لقب رابع إلى خزينته التاريخية. وذلك بعد ألقاب أعوام 1964، 1965، و2010.

عن هذا اللقاء الهام قال “سيموني إنزاغي” قائد فريق “الإنتر”: إن فريقه “يستحق” الوصول إلى النهائي بعد مشوار استثنائي. حيث تجاوز خلاله كبار أوروبا ك”البايرن” و”برشلونة”.

على الجانب الآخر، يقود “باريس سان جرمان”، المملوك من قبل صندوق الاستثمار القطري منذ عام 2011، فريقًا منظما يعتمد اسلوب اللعب الجماعي. راغبا من خلال توليفة الجامع بينها الطموح والإصرار على رفع الكأس الأوربية وتجاوز خيبة عام 2020 بعدما خسر النهائي أمام “بايرن ميونيخ”.

الأكيد أن المواجهة ستكون قوية، ويراهن “إنريكي” على “عثمان ديمبيليه”، صاحب 33 هدفًا خلال هذا  الموسم. ليكون مفتاح هجوم الفريق. فيما يراهن “إنزاغي” على خبرة فريقه، التي خاضت مواجهات قوية ضد أندية كبيرة. معتمدا على الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي.

وعن اللقاء عبر “ماركينيوس”، قائد “باريس سان جرمان”. تصميمه مع زملائه على عدم تفويت فرصة التتويج بدوري الأبطال “دون قتال”، في مواجهة إنتر الإيطالي، المتوج بثلاثة ألقاب. من جهته، قال مدرب إنتر الإيطالي، “سيموني إنزاغي”: إن “كل مباراة تختلف عن الأخرى، ويمكن حسم النهائيات في لحظات حاسمة”.

وأضاف أن فريقه “يستحق” التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. معتبرا أن مشواره الرائع نحو مواجهة اللقب تمنحه الثقة التي يحتاج إليها. 

وقال “إنزاغي” الذي قاد “إنتر” إلى النهائي للمرة الثانية في غضون ثلاثة مواسم، بعدما تجاوز العملاقين “بايرن ميونيخ” الألماني و”برشلونة” الإسباني في ربع ونصف النهائي. إنه “دائما ما يكون هناك حماس كبير قبل كل مباراة في دوري أبطال أوروبا. لاسيما عندما تكون المباراة النهائية. نستحق التواجد هنا بجدارة لأننا أظهرنا رغبة كبيرة منذ مباراتنا الأولى في مانشستر”.  

تجدر الإشارة إلى أن “إنتر” كان قد انهى المجموعة الموحدة المكونة من 36 فريقا، وفق النظام الجديد. في المركز الرابع، بخسارة واحدة فقط. فيما اهتزت شباكه في مناسبة واحدة أيضا من أصل ثماني مباريات.

فبعد تخطى “فينورد” الهولندي في ثمن النهائي. فاز على “بايرن” بحصة “2-1” خارج الديار في ذهاب ربع النهائي وتعادل إيابا بحصة “2-2”. ثم عاد من برشلونة بالتعادل “3-3” في ذهاب نصف النهائي قبل الفوز الدراماتيكي إيابا “4-3” بعد التمديد. 

وعن مواجهة فريقه لل”بي إس جي”، الذي أصبح أغنى فريق أوروبي، كما هو حال “مانشستر سيتي”، على مدار العقد الماضي. قال “إنزاغي”:  إن “كل مباراة تختلف عن الأخرى، ويمكن حسم النهائيات في لحظات حاسمة”. مضيفا: “قبل عامين، لم نكن المرشحين الأوفر حظا، لكننا نافسنا مانشستر سيتي على أرض الملعب. وربما كنا نستحق أكثر من ذلك”.

الفريق الباريسي يحاول عدم السقوط في كبوة عام 2020 بخسارته النهائي أمام “بايرن ميونيخ” الألماني. ويأمل الانضمام، السبت. إلى مرسيليا الذي يبقى الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب “ميلان” الإيطالي في “ميونيخ” بالذات. لكن على الملعب الأولمبي.

وعشية المواجهة قال “ماركينيوس”: “بعد خسارتنا للمباراة النهائية (عام 2020)، لا أريد تفويت هذه الفرصة. جميع اللاعبين مستعدون لتقديم أفضل مباراة في حياتهم والاستمتاع بوقتهم. لأن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا صعب. نريد أن ننهي هذا الموسم بشكل جيد ونعيد الكأس إلى باريس من أجل جماهيرنا وعائلاتنا”. مضيفا: “نرى أنه في الأوقات الصعبة، تمكنا من قلب الأمور” خلال الموسم، كاشفا أن مدربه الإسباني “لويس إنريكي” “تحدث معنا كثيرا، وأعدنا في كافة النواحي ونحن مستعدون لأي شيء قد يحدث في المباراة”.

بالنسبة ل”إنريكي” الذي أحرز اللقب القاري كمدرب مع “برشلونة” عام 2025. ففريقه تجاوز هذا الموسم اختبارات شاقة و”الرحلة كانت صعبة جدا منذ البداية وهذا يمنحنا أفضلية. لعبنا على هذا الملعب ضد “بايرن” (0-1 في المجموعة الموحدة). وطوال مشوارنا في دوري أبطال أوروبا، كنا نخوض مباريات بمثابة نهائي. لم نُظهر أي خوف طوال الموسم، فنحن مستعدون”.

وعن كيفية تعامله مع هذه المباراة من الناحية النفسية، أجاب “إنريكي”: “نحن فريق يخوض العديد من المباريات النهائية. التحفيز عامل مهم. نحن معتادون على ذلك… التحدي الأكبر عند تراجع الفريق (الخصم إلى منطقته) هو قلة المساحات وكثافة اللاعبين. لكن هذه هي المرحلة التي نتقنها أكثر من غيرنا، لأننا معتادون على تجاوز هذه التحديات. لكن إنتر لديه العديد من اللاعبين من الطراز الرفيع، دفاعيا وهجوميا، ولهذا السبب هم هنا”.

ويعول “إنريكي” كثيرا على الجناح “عثمان ديمبيليه” الذي عوض رحيل “مبابي”، الذي قال: آمل “أن أخوض مباراة كبيرة” لأنه “لطالما حلمت بخوض هذه المباريات منذ صغري”. مضيفا: “أستعد للنهائي بهدوء وجدية وتركيز. سأركز على المباراة والفريق، وليس على نفسي فقط”.

تجدر الإشارة غلى أن “ديمبيليه” سجل 33 هدفا في 48 مباراة خاضها هذا الموسم في كافة المسابقات. ضمنها 8 في دوري الأبطال، مع 13 تمريرة حاسمة. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.