#عامل إقليم “سيدي سليمان” يقوم بزيارة مفاجئة للسوق الأسبوعي ويطلع على الأوضاع داخله

عادل العود

#سيدي سليمان، المغرب – قام “إدريس روبيو”، عامل صاحب الجلالة على إقليم “سيدي سليمان”، الذي كان مرفوقا بالسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والمصالح الأمنية، صباح اليوم. بزيارة تفقدية مفاجئة للسوق الأسبوعي للمدينة. وذلك في إطار التدابير الاستباقية لضمان حسن تنظيم السوق وتحقيق السلامة العامة خلال موسم عيد الأضحى والسهر على تنفيذ التوجيهات الرسمية للسلطات العمومية. 

وقد شملت الزيارة مختلف مرافق وفضاءات السوق، خاصة “رحبة بيع المواشي”. وذلك في سياق الاطلاع على الأوضاع بهاته المرافق والإشراف على تطبيق التوجيهات الملكية السامية الرامية للحفاظ على النظام والصحة العامين. كما شملت الجولة معاينة البنية التحتية للسوق والفضاءات التجارية والاطلاع على شروط النظافة بالاماكن التي زارها. مع الاستماع لمشاكل التجار والمواطنين.

وخلالها أكد السيد العامل على ضرورة تحسين طروف السوق، داعيا لتعاون جميع المتداخلين لاعادة تأهيله بشكل يضمن شروط السلامة والنظافة. في إطار سياسة القرب وتحقيق تنمية محلية شاملة.

تجدر الإشارة غلى أن هاته الزيارة تأتي في سياق الإجراءات الوقائية المنتهجة من قبل السلطات العمومية. والتي تشمل مراقبة مدى احترام التجار للضوابط الصحية والتنظيمية. إضافة معاينة مدى ملاءمة أماكن العرض مع الشروط المطلوبة. مع التأكيد على ضرورة احترام التوجيهات الصحية، خاصة في ظل انتشار الأمراض الحيوانية المعدية،

وخلال الزيارة شدد عامل الإقليم على ضرورة الالتزام بمعايير السلامة والصحة الحيوانية وتطبيق الإجراءات القانونية الرامية للوقاية ضد الأمراض، ضمنها الحمى القلاعية والجمرة الخبيثة، التي قد تؤدي إلى خسائر اقتصادية وصحية كبيرة.

كما تم، خلال الزيارة. تقييم وفرة المواد الأساسية والتموينية، مع التشديد على مراقبة الأسعار وجودة المنتجات لضمان حماية فعلية للقدرة الشرائية للمواطنين. خاصة مع تزايد الإقبال والطلب على هاته المواد خلال هاته الفترة لارتباطها بعيد الأضحى المبارك. مؤكدا على ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين لضمان انسيابية السوق، وتكثيف عمليات المراقبة والتتبع. مع احترام الضوابط القانونية، بهدف تفادي مظاهر العشوائية، التي قد تؤدي لاضطرابات أو مخاطر صحية.

تأتي هاته المبادرة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، المؤكدة على أهمية التدبير الجيد للفضاءات التجارية، من أجل تحقيق تنمية محلية مستدامة. داعيا لتعاون جميع المتدخلين والعمل على إعادة تأهيل السوق بشكل يضمن شروط السلامة والنظافة. وبما يواكب سياسة القرب والتنمية الاقتصادية المحلية.