#”حماس” تدين بشدة استخدام واشنطن لفيتو إبادة الشعب الفلسطيني
#العدالة اليوم
#العدالة اليوم
#غزة، فلسطين – أدانت حركة “حماس” بشدة استخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة. معتبرة أن هذا التصرف يعكس انحياز الإدارة الأمريكية الكامل لدولة الاحتلال “الإسرائيلي” ويشجع جرائم الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين. خاصة بعد تصويت 14 دولة لصالح القرار مقابل اعتراض “واشنطن”. واصفة القرار بمثابة “ضوء أخضر” ل”نتنياهو” لمواصلة حرب الإبادة.
تجدر الإشارة إلى أن اعتماد القرار من طرف مجلس، وفقًا للمادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة. يتطلب تصريت تسعة أصوات لصالح القرار. وعدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا وفرنسا) لحق النقض.
وهو الموقف الذي حدث وأدى لإبطال تبني مشروع قرار بشأن غزة بعد استخدام الولايات المتحدة لحق النقض.
واستخدمت الولايات المتحدة حق “الفيتو” ضد مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة ورفع جميع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية على الفور. حيث صوتت 14 دولة عضو بمجلس الأمن لصالح مشروع القرار بشأن غزة فيما اعترضت “واشنطن”.
وقالت “حماس”: إن هذا الفشل يثير تساؤلات حول فعالية المؤسسات الدولية. خاصة وأن القانون الدولي، بما في ذلك “اتفاقية جنيف الرابعة” يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين، ووقف العدوان. وتيسير دخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري عبر الأمم المتحدة.
وأوضحت حركة “حماس” إن “الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة”.
ووقالت: “نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره. حيث أيدت 14 دولة من أصل 15 بمجلس الأمن القرار”.
وشددت الحركة على أن “موقف أمريكا يشكل ضوءا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء بغزة”.
وذكرت في بيانها أن فشل مجلس الأمن في إيقاف حرب الإبادة يثير تساؤلات بشأن دور مؤسسات المجتمع الدولي وجدوى القوانين الدولية. داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي والضغط لوقف حرب الإبادة.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد كشف، في وقت سابق. أن الولايات المتحدة أخبرت “تل أبيب” عزمها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن “غزة”.
ويطالب نص مشروع القرار بالإفراج عن جميع الأسرى “الإسرائيليين”. والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى “غزة” وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق على نطاق واسع من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء القطاع.
ووفقًا لتقارير متعددة، فإن استمرار الانتهاكات “الإسرائيلية” يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”. مع ارتفاع أعداد الضحايا والخسائر المدنية. وهو ما يهدد بتقويض حقوق الإنسان واستقرار المنطقة برمتها.
وأصبح واضحًا أن استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة يعكس مصالحها السياسية الاستراتيجية. حيث تم النظر للموقف الامريكي على أنه دعم غير محدود ل”إسرائيل”. رغم الانتقادات الدولية المستمرة التي تعتبر أن هذا الموقف يعرقل جهود المجتمع الدولي في إرساء سلام عادل وشامل.
ويشير خبراء القانون الدولي أن هذا الاستخدام المتكرر للفيتو يثير أسئلة حول مدى توافقه مع مبادئ الشرعية الدولية. خاصة وأن حماية المدنيين ووقف العدوان يُعدان من أساسيات القانون الإنساني الدولي.
فاستمرار التدهور الإنساني، يطالب المجتمع الدولي بمراجعة سياساته، وتفعيل آليات أكثر فاعلية للضغط على “إسرائيل” لوقف العدوان. مع الالتزام بمسؤولياته بموجب قرارات الأمم المتحدة، بما فيها القرار 2334. الذي يدعو إلى إنهاء الاستيطان ووقف انتهاكات حقوق الإنسان. وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
#الفيتو الأمريكي يسقط قرار وقف الإبادة في غزة ويشرعن جرائم الاحتلال