#فاس، المغرب – شهد اللقاء الودي الذي جمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره التونسي، زوال أمس، على أرضية الملعب الكبير بفاس. سلوكًا لارياضيا صادرا عن لاعبي المنتخب التونسي اتجاه اللاعبين المغاربة. وهو التصرف الذي عكسته اللقطة العنيفة المرتكبة في حق “أمرابط”. الأمر الذي أفسد مستوى المباراة مع تراجع جودة الأداء الفني. لتنتهي المباراة بفوز “أسود الأطلس” بهدفين نظيفين (2-0).
سلوك المنتخب التونسي لا يشرف الكرة التونسية. فضلا عن مخالفته للأعراف الرياضية الدولية التي تؤكد على ضرورة الالتزام بالروح الرياضية واحترام المنافس. وذلك وفقًا لاتفاقية فيينا لعام 1989 المتعلقة بسلوك الرياضيين والأحداث الرياضية.
كما أن هاته التصرفات غير الرياضية أفسدت اللقاء وأخرجت عن المنتظر منه.حيث أبانت أن المنتخب التونسي أتى للمغرب لتكسير عمليات المنتخب المغربي ليس إلا. وليس بناء عمليات ولعب كرة عصرية جميلة، خاصة وأن المباراة ودية. وهو ما توضح خلال أطوار اللقاء من خلال إغلاق المنتخب التونسي الجبهة اليمنى للمنتخب المغربي بسيل من اللاعبين مع اعتماد القوة البدنية والخشونة لتكسير كافة المحاولات.
تصرفات العنف الصادرة عن لاعبي المنتخب التونسي اتجاه لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عكست مستوى غير مشرف للكرة التونسية. مع تقديم صورة غير عصرية عن كرة القدم. من خلال اعتماده بالمطلق على تكسير كل المحاولات المغربية الهجومية وبكافة الوسائل الممكنة.
خطة أفسدت اللقاء الذي كان يأمل منه الجمهور الحاضر والمتابع أن يعكس صورة جميلة عن الكرة المغاربية وينقل للمتابع قوة قوة الصراع الكروي التاريخي بين المنتخبين من خلال كشكول فني.
إلا أنه وعلى عكس ما تمناه الجمهور، فقد عرفت المباراة خشونة فوق المتوقع تم ارتكابها من قبل عناصر المنتخب التونسي ضد لاعبي المنتخب المغربي. وهو ما عكس خلاصة واحدة يمكن استنتاجها وهي أن المنتخب التونسي أتى للمغرب لتحقيق التعادل بكافة الوسائل المتاحة، بما في ذلك اعتماد الخشونة وإغلاق الجبهة اليمنى للمنتخب المغربي بأربعة غلى خمسة لاعبين . وهو ما افقد اللقاء الفرجة المطلوبة.
وعلى الرغم من كل ذلك فقد حقق “أسود الأاطلس” الأهم وهو الفوز في اللقاء. بفضل هدفي “أشرف حيكمي” و”أيوب الكعبي”. خلال الجولة الثانية من المباراة.