# توثرات اجتماعية: تصاعد احتجاجات الممرضين بالمغرب

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

# المغرب – قرر الممرضون في المغرب التصعيد في وجه الحكومة مجددًا. بعد أن أعلنت التنسيقية الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة نيتها تنظيم اعتصام إنذاري أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الأربعاء 25 يونيو. وذلك احتجاجًا على استمرار ما أسمته “الإقصاء الممنهج” الذي يطال فئة المرتبين في السلمين العاشر والحادي عشر، بسبب عدم استفادتهم من السنوات الاعتبارية التي أقرتها اتفاقات سابقة.

وعددت التنسيقية هذا “الإقصاء” في عدم استفادة الممرضين والممرضات من السنوات الاعتبارية التي تم إقرارها في اتفاق سابق. معتبرين أن الأمر يعد مطلبا أساسيًا للمهنيين الصحيين.

وأكدت التنسيقية، في بيان اصدرته. أن أطرها تستعد لتنفيذ اعتصام إنذاري أمام مقر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الأربعاء 25 يونيو، تنديداً بما اعتبرته “ظلماً متكرراً” في التعاطي مع ملفها المطلبي، خاصة فيما يتعلق بإدماج السنوات الاعتبارية التي حُرم منها الممرضون وتقنيو الصحة قبل صدور مرسوم 2.17.535.

يأتي هذا التصعيد بعد حرمان هاته الفئة الاجتماعية من الحق في الترقيات وفقًا للسلالم المقررة بموجب المرسوم رقم 2.17.535. مؤكدين معاناتهم من تسجيل تراجع في التراتيب بموجب المرسوم التعديلي رقم 2.22.681. وهو ما يؤدى لتأخير ترقيتهم إلى السلم الحادي عشر. معتبرين أن تعامل الوزارة مع هذا الملف يفتقد لما أسموه “العدالة” وهو ما يزيد من حالة الاحتقان.

تجدر الإشارة إلى ان إقصاء فئة من الموظفين أو التمييز ضدهم، يعتبر مخالفًا لمبادئ المساواة المنصوص عليها في الدستور المغربي. خاصة المادة 32 منه التي تنص على أن “جميع المواطنين متساوون أمام القانون”. كما أن قانون الوظيفة العمومية رقم 65.00، ينص على مبدأ عدم التمييز بين الموظفين على أساس الترتيب الإداري أو سنوات الخبرة. إضافة لذلك، فإن الاتفاقات السابقة التي اعتمدت سنوات اعتبارية تعتبر ملزمة، ويجب احترامها وتطبيقها بشكل عادل. وإلا فإن ذلك قد يعرض الوزارة للمساءلة القانونية أمام القضاء الإداري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.