#مواجهات عنيفة ب”لوس أنجلوس” وسط تداعيات قانونية وتخوف من استخدام “قانون التمرد”

# العدالة اليوم

# العدالة اليوم

 

# لوس أنجلوس، الولايات المتحدة – عرفت مدينة “لوس أنجلوس”، ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة. تصعيدًا في المواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن، وذلك خلال اليوم الثالث من الاحتجاجات على اعتقال المهاجرين.

وقد انلعت اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن تم خلالها إحراق سيارات. وسط انتشار كثيف لقوات الحرس الوطني التي أرسلها “ترامب” للمنطقة. في خطوة أثارت جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا.

وقد بدأت المواجهات عقب قيام قوى الامن بمداهمات شملت مناطق ذات غالبية لاثينية. أدت لإشعال النيران في العديد من السيارات مع توقف حركة المرور. فيما تمت غقامة خطوط أمنية فاصلة لمنع حدوث التصادم بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون. التي استُخدمت فيها قنابل صوتية ودخانية.

وفي هذا السياق، كتب حاكم ولاية “كاليفورنيا”، “غافين نيوسوم”. على منصة “إكس”: لم تكن لدينا مشكلة حتى تدخل “ترامب”. مضيفا أن هذا يعد انتهاكا خطيرا لسيادة الولاية. مما يؤجج التوثرات بينما يتم سحب الموارد حيث هناك حاجة اليها.

تجدر الإشارة إلى ان تدخل الحرس الوطني، الذي عادة ما يُستدعى في حالات الكوارث أو الاضطرابات المدنية بعد موافقة السلطات المحلية. أثار نقاشا قانونيا كبيرا. مع مخاوف من استخدام “ترامب” قانون التمرد، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات. والذي يثير جدلاً واسعًا في سياق حقوق التظاهر والحريات المدنية. خاصة مع رفض حكام ولايات ديمقراطيين لهذا التدخل. معتبرينه انتهاكًا لسيادة الولايات، وفقًا لما تنص عليه قوانين الولايات المتحدة والدستور الأمريكي، المؤكدة على أن قرار نشر القوات العسكرية يجب أن يكون بيد الحاكم المحلي. وهو ما يعكس التوترات القائمة بين السلطات الفيدرالية والولايات.

كما تجدر الإشارة إلى انه يتم الاستعانة بالحرس الوطني، في العادة. في حالات الطوارئ بعد موافقة الحكومة المحلية، وهو ما يتم احترامه من قبل “واشنطن”.

وفي سياق التصعيد المسجل، قالت القيادة الشمالية في الجيش الأميركي، وهي جزء من وزارة الدفاع المسؤولة عن الدفاع الوطني: إن “نحو 500 من مشاة البحرية على أهبة الاستعداد للانتشار إذا لزم الأمر لتعزيز ودعم” العمليات الفدرالية الجارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.