# أزيلال، المغرب – وجهت المصالح الصحية بإقليم أزيلا، وسط المغرب. تحذيرا للساكنة من التعرض للسعات العقارب ولذغات الافاعي. مقدمة أرقاما مخيفة لحالات مسجلة.
وهكذا فقد أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة ب”أزيلال” تسجيل 92 حالة لسعة عقارب وأفاعي في المنطقة خلال 10 أيام فقط.
ارتفاع أرقام الحالات المسجلة راجع بالاساس للتغيرات المناخية والبيئية التي تؤدي لانتشار الزواحف السامة في المناطق القروية والجبلية.
وفي هذا السياق، فقد سجلت المندوبية الإقليمية للصحة ب”أزيلال”، 89 حالة لسعة عقرب و3 حالات لذغة أفعى. وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح يونيو 2025 وإلى غاية 10 يونيو من نفس العام.
وقالت المندوبية في بلاغ لها: إن الحالات المسجلة اغلبها بالمناطق القروية والجبلية.
وأضافت أنه قجد تم توزيع الإصابات على المراكز الاستشافئية ب”دمنات” و”ازيلال” ب30 حالة، إضافة للمراكز الصحية القروية بكل من آيت عتاب (18 حالة) و”تنانت” ب11 حالة. فضلا عن “آيت محمد”، “بزو” و”أفورار”. فيما لم يتم تسجيل اي حالة بالمراكز الصحية الأخرى.
واكد ذات المصدر، أن المصابين تلقوا العلاج المناسب، وفق البروتوكولات الطبية المعتمدة. وقد تم شفاؤهم من الإصابات وهم الآن في وضع مستقر.
تجدر الإشارة إلى ان هاته الظاهرة تتفاقم نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، الجفاف وتراجع الغطاء النباتي. وهو ما يدفع الزواحف للتوغل في المناطق المأهولة، خاصة مع تقلص مصادر الغذاء والماء.
وضع يقتضي تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعية الصحية. بما يتوافق مع القانون رقم 28.07 المتعلق بحماية البيئة، الذي ينظم استدامة الموارد والتوازن البيئي. مع التأكيد على أهمية التدخلات الوقائية للحد من مخاطر لسعات العقارب ولذغات الأفاعي، خاصة في المناطق النائية.
وأهابت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية ب”ازيلال” بساكنة الاقليم، خاصة تلك المتواجدة بالمناطق القروية والجبلية. بأخذ الحيطة والحذر والاسراع في التواصل مع اقرب مؤسسة صحية عند التعرض للسعة عقرب اولذغة أفعى.
