# ثلاثون شهيدا في استهداف “إسرائيلي” لمراكز الإغاثة ب”غزة”

# العدالة اليوم

# العدالة اليوم

 

# قطاع غزة، فلسطين – شهد قطاع غزة، منذ فجر اليوم، تصعيدا مروعًا من خلال استهداف المدنيين. لترتفع حصيلة شهداء مجزرة منتظري المساعدات إلى 30 شهيدًا، ضمنهم 23 غرب محور “نتساريم” و7 بجنوب “وادي غزة”. مع تسجيل إصابات وأضرار واسعة النطاق.

يأتي هذا العدوان وسط أزمة إنسانية خانقة يمر منها القطاع المحاصر، مع تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية. وقد ركزت قوات الاحتلال عدوانها على المناطق المدنية ومراكز توزيع المساعدات. في صور وحشية تجسد أقسى اشكال ممارسة الانتهاك لحقوق الإنسان ومواثيق القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، المؤكدة على حماية المدنيين.

وفي هذا السياق، أفادت تقارير حقوقية أن العدوان الصهيوني أدى لاستشهاد 40 فلسطينيًا، ضمنهم 9 في “خان يونس”. مع ذمار واسع يطال البيوت الآمنة والبنى التحتية والخيام، وسط استنكار دولي واسع.

وقد أكد المكتب الإعلامي الحكومي ب”غزة” أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، (GHF)، يتم استخدامها كأداة قذرة لاستهداف المدنيين عبر كمائن الموت اليومية. موجهة رسالة واضحة عن حالة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

ودعى المكتب المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لإيقاف هاته الانتهاكات، وإلزام العدو باحترام النصوص القانونية ذات الصلة بحماية المدنيين في حالات النزاع المسلح، ومنها المادة 3 من اتفاقيات جنيف.

وأوضح ذات المصدر، أن “استمرار هذه المؤسسة في عملها الإجرامي القاتل، على الرغْم من توثيق استهداف طواقمها للمدنيين العُزّل. يؤكد أنها جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.