# نيويورك، الولايات المتحدة – جدد المندوب الوزاري المغربي، “محمد الحبيب بلكوش”. انخراط المغرب في العديد من المبادرات ذات الصلة بحقوق الإنسان. ووجود قناعة متأصلة لدى بلادنا بأن بناء دولة الحق والقانون وتحقيق التنمية، يتأسس، في بعده الوطني. على إرساء مجتمع متضامن يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والمساواة وعدم التمييز. وفي بعده الدولي، على الانخراط في المنظومة الدولية لحقوق الانسان ومتطلبات الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وتعميق أواصر التضامن والتعاون بين الدول والمجتمعات.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الرفيع المستوى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنعقد، الثلاثاء 10 يونيو الحالي، بنيويورك. في موضوع “الدفاع عن الحقوق والعدالة والأمن”. حيث اكد “بلكوش” التزام المملكة الراسخ بالمبادرات والمنظومة الدولية لحقوق الإنسان. في إطار رؤيتها الطموحة 2025-2030 التي تهدف لتعزيز الشراكات الدولية وتطوير السياسات الوطنية.
وأكد “بلكوش” على أهمية التعاون مع وكالات الأمم المتحدة، خاصة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي تربطه به علاقات شراكة ممتدة منذ 2012. وذلك لدعم الإصلاحات الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة.
تجدر الإشارة إلى ان المملكة المغربية تستعد لتنظيم منتدى عربي إفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان، نهاية يونيو. وذلك بهدف توحيد الرؤى وتعزيز التعاون بين الآليات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة مع برامج الأمم المتحدة ذات الصلة. بغاية تعزيز مكانة حقوق الإنسان على المستويين العربي والإفريقي. وذلك بما يتماشى مع التزامها بمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية. ضمنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (المادة 2 و18).
كما اكد على أن المندوبية الوزارية، وانطلاقا من أدوارها داخل الشبكة الدولية للآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والتتبع. وفي اطار الشراكات التي ابرمتها. بصدد تنظيم المنتدى العربي الإفريقي حول المقاولة وحقوق الإنسان نهاية يونيو الجاري، لبلورة رؤية مشتركة للتعاون بين هذه الآليات وباقي الفاعلين الدوليين. لاسيما مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وباقي وكالات الأمم المتحدة المتخصصة. وذلك بغاية تعزيز مكانة حقوق الإنسان.