# عشرات الشهداء في حرب الإبادة الجماعية المستمرة في “غزة”

#العدالة اليوم

#العدالة اليوم

 

#غزة، فلسطين المحتلة – تتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع “غزة”. حيث أسفر العدوان المستمر منذ بداية العدوان عن مقتل 52 شهيداً، ضمنهم أطفال. مع تذمير البنية التحتية الحيوية. في ظل انقطاع كامل لشبكات الإنترنت والاتصالات، وفقاً لمصادر فلسطينية رسمية.

عدوان ينتهك القوانين الدولية والإنسانية. في مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334، الداعي لوقف الأعمال العدائية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.

وهكذا فقد استشهد 8 أشخاص، بينهم أطفال. استهدفهم “جيش” الاحتلال بالقرب من ما يُسمّى “مراكز توزيع المساعدات الأميركية” في “رفح”، جنوب القطاع، وفق وسائل إعلام فلسطينية.

ونقل الإعلام الفلسطيني، عن مصدر طبي في مستشفى “الشفاء”. وصول 4 شهداء وجرحى في قصف “إسرائيلي” على منطقة “أبراج المقوسي”، شمال غرب مدينة “غزة”.

وأفاد ذات المصدر، بارتقاء 3 شهداء. وذلك جراء قصف “إسرائيلي” استهدف مجموعة من الأشخاص في منطقة “أبراج المخابرات”، شمال غرب مدينة “غزة”.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن االعدوان أدى لاستشهداء أكثر من 55 ألف فلسطيني مع إصابة أكثر من 215 ألفاً. وذلك في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان. مع تدمير منازل وأماكن عامة. وهو ما يعكس استمرار الاحتلال في سياسة الإبادة الجماعية، التي تعتبر جرائم حرب وفقاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في “غزّة” وصول 103 من الشهداء و427 من المصابين للمستشفيات خلال 24 ساعة فقط.

وسجّلت، في تقريرها الإحصائي اليومي، أنّ حصيلة “شهداء لقمة العيش” بلغت، أمس، 21 شهيداً وأكثر من 294 إصابة ليرتفع إجمالي العدد إلى 245 شهيداً وأكثر من 2152 إصابة.

ويعتبر قطع خدمات الإنترنت والاتصالات، استهدافاً ممنهجاً للبنية التحتية الرقمية. إذ يؤدي لعزل “غزة” رقمياً. وهو ما يعيق التواصل ويعطل الخدمات الإنسانية والإغاثية. وهو تصعيد خطير يهدد حياة السكان ويزيد من معاناة الأهل في القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة. يحمّل الاحتلال مسؤولية حماية السكان المدنيين والبنية التحتية. مؤكدا على ضرورة توقف العدوان واحترام حقوق الإنسان.

وترفع هاته الجرائم إلى الواجهة مسؤولية المجتمع الدولي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني. مع الدعوة لوقف فوري وشامل لكل أشكال العدوان، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين. وذلك وفقاً لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة. خاصة القرار 67/19، الذي يطالب بإنهاء الاحتلال واحترام حقوق الفلسطينيين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.