# باريس، فرنسا – نظمت عدة نقابات وأحزاب يسارية في “فرنسا”. ضمنها “الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل (سي إف دي تي)” و”الكونفدرالية العامة للشغل (سي جي تي)”. مظاهرات حاشدة، أمس السبت، شملت عدة مدن عدة، أهمها “باريس”. وذلك للمطالبة بوقف العدوان على غزة واعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وتأييد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقد شاركت في هاته المظاهرات أيضا أحزاب يسارية. إضافة للمجموعة الوطنية من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومنظمتي “أتاك” و”أورجانس فلسطين”.
تجدر الإشارة إلى أن المادة 1 من ميثاق الأمم المتحدة تضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد عسكري “إسرائيلي” في “غزة”. والذي ترافق مع توتر إقليمي متصاعد بين “إسرائيل” و”إيران”. وهو ما يثير مخاوف من نزاع أوسع في المنطقة.
وفي هذا السياق، دعت المنظمات المشاركة لتعبئة عالمية. حيث نادت شخصيات فنية، مثل “آني إيرنو”، الحائزة على جائزة نوبل للآداب. في مقال بصحيفة “لومانيتيه” للمشاركة في المظاهرات، للتضامن مع الفلسطينيين.
وشهدت باريس ومدن أخرى، ك”مرسيليا”، “ليون” و”رين”، تجمعات ضخمة. حيث طالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام العادل.
تأتي هاته الفعاليات في ظل استمرار العدوان “الإسرائيلي” في “غزة”. والتي أسفرت عن استشهاد 55207 فلسطينيا، غالبيتهم من الاطفال والنشاء. إضافة لآلاف الإصابات بين المدنيين وضرب البنى التحتية. مع ممارسة الحصار والتجويع. وهو ما يضع المنطقة على حافة أزمة إنسانية وأمنية.،وهو ما يتطلب جهودًا دولية عاجلة لحل النزاع وفقًا للقانون الدولي.
