# طهران، إيران – أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذة موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على “إسرائيل”. واصفا إياها بأنها “الأقوى والأكثر تدميرا مقارنة بالعمليات السابقة”. مؤكدا استهدافه منظومات القيادة والسيطرة “الإسرائيلية” بشكل مباشر.
وأوضح البيان، أنه وخلال هاته العمليات. تم استخدام أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة. وهو ما مكن الصواريخ من إصابة الأهداف بدقة عالية رغم الدعم الأميركي ل”إسرائيل” وتقنيات الدفاع الحديثة التي تمتلكها.
أحداث تسلط الضوء على تطور القدرات التقنية والعلمية الإيرانية في مجال التكنولوجيا العسكرية. وهو ما يمنح الفعالية لضرباتها للعمق “الإسرائيلي”. وتجاوز القبب “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية بكل سهولة. والأخطر من ذلك هو قدرة الصواريخ على المناورة والتشويش على منظومات الدفاع الجوي. حيث تصاب بخلل يؤدي إلى قذف بعضها لبعض، كما حصل في موقع “نتساريم” العسكري.
واقع أدى لإحداث إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة وبالتالي تعالي مستويات التهديد المباشرة للمواقع الاستراتيجية “الإسرائيلية”.
وضع يؤكد أن الحسابات “الإسرائيلية” اتجاه “إيران” كانت خاطئة وهو ما ورطها في وضع لم تشهده من قبل حيث بات “الإسرائيليةن” عرضة للقصف أينما كانوا كما كان الحال بالنسبة ل”إسرائيليين” قضيا إثر إصابة الملجأ الذي كانا يحتميان فيه.
واقع نقله “الحرس الثوري الإيراني” في بيانه الصادر، حيث وصف ضرباته للكيان الصهيوني بأنها “الأقوى والأكثر تدميرا مقارنة بالعمليات السابقة”. مؤكدا أنها استهدفت مباشرة منظومات القيادة والسيطرة التابعة لجيش الاحتلال في سياق تصعيد نوعي في طبيعة الأهداف والتكتيكات المستخدمة.
وأبرز “الحرس الثوري”، أن العملية اعتمدت أساليب مبتكرة وتقنيات معلوماتية ومعدات متطورة. وهو ما مكّن الصواريخ من إصابة أهدافها بدقة عالية رغم الدعم الأميركي ل”إسرائيل” وامتلاكها تقنية الدفاع الحديثة. مؤكدا أن الهجمات الإيرانية “أثبتت أن حسابات العدو الصهيوني تجاه إيران خاطئة تماما”.
