# غزة: مقتل طالبي مساعدات من طرف الجيش “الإسرائيلي”

# العدالة اليوم

# العدالة اليوم

 

# غزة، فلسطين – أعلن جهاز الدفاع المدني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت، اليوم الاثنين. بدم بارد 20 فلسطينيًا، على الأقل وأصابت أكثر من 200 آخرين، ضمنهم حالات خطيرة. وذلك قرب أحد مراكز توزيع مساعدات في منطقة “مواصي” في “خان يونس”، جنوب قطاع “غزة”.

وهكذا فقد قال جهاز الدفاع المدني في غزة: إن 20 فلسطينيا على الأقل استشهدوا بنيران الجيش “الإسرائيلي” قرب مركز لتوزيع المساعدات. 

وأبرز الناطق باسم الجهاز، “محمود بصل” لوكالة الأنباء الفرنسية. أنه قد تم “نقل 20 شهيدا وأكثر من 200 إصابة برصاص الاحتلال، من بينهم حالات خطيرة. إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في منطقة مواصي خان يونس”. مبرزا أنهم أصيبوا فيما “كانوا ينتظرون الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي في رفح للحصول على الطعام”.

وأوضح “بصل” أن جميع الشهداء وغالبية المصابين تم نقلهم لمستشفى “ناصر” في “خان يونس”. فيما جرى تشييع الشهداء.

وفي موقف يثير السخرية قال جيش الاحتلال “الإسرائيلي”: إنه يتحقق من الحادث. وهو الموقف الذي نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.

مجزرة يتم ارتكابها في ظل القيود التي تفرضها “إسرائيل” على وسائل الإعلام للوصول إلى المنطقة وبالتالي الكشف عن حقيقة ما يقع من جرائم إبادة. 

يحدث كل هذا، على الرغم من كون المادة 2 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر استهداف المدنيين.

وقائع تضع على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين الفلسطينيين وإيقاف مسلسل المجازر المرتكبة والتي ترتقي لجرائم إبادة.

جرائم يتم ارتكابها فيما تظل أصوات الأمم المتحدة خرساء لا تتجاوز حدود إصدار الكلمات والتعبير عن القلق.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع الإنساني في القطاع المحاصر وصل لمستويات خطيرة. وذلك منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة ابتداء من 7 أكتوبر من عام 2023.

ونظرا للطوق الذي تمارسه قوات الاحتلال على وسائل الإعلام في قطاع غزة. إضافة لصعوبة الوصول إلى المكان لمنع إيصال الحقيقة. لم تستطع “وكالة الأنباء الفرنسية” التحقق من الحصيلة وظروف مقتل الأشخاص الذين أعلن عن استشهداهم الدفاع المدني.

كما تجدر الإشارة إلى أن سلسلة من الجرائم تم ارتكابها منذ افتتاح مراكز لتوزيع المساعدات في 27 أيار/مايو في القطاع. والتي تديرها “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي منظمة مشبوه في صدقيتها تدعمها “الولايات المتحدة” و”إسرائيل”. فيما ترفض الأمم المتحدة التعاون معها بسبب غموض تمويلها والشك حول حياديتها.

وفي حادث منفصل، قال “بصل”: إن “الزوارق الحربية الإسرائيلية قتلت صيادين إثنين بالرصاص، صباح اليوم. عند شواطئ مدينة غزة”.

كما تحدث عن “استشهاد مواطنين آخرين وإصابة عدد آخر في غارة جوية إسرائيلية استهدفت، فجر اليوم. خيام النازحين في محيط منطقة “الميناء” غرب “حي الرمال” في غرب مدينة “غزة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.