كشفت التحقيقات الأخيرة ذات الصلة بموضوع “هشام جيراندو”. حقائق جديدة تنسف تلك الصورة المزيفة التي كان يتم الترويج لها حول شخصيته.
وفي التفاصيل فإن الصورة المنسوجة حول هاته “الشخصية” والتي تدعي كونه رجل أعمال ناجح ومقاول في مجالات الملابس الجاهزة وأسلحة الصيد والصناعات الجوية ب”كندا”. سرعان ما تبددت وتمزقت بعد أن تبين أنه في الواقع يعيش على وقع جرائم الابتزاز والنصب.
فقد كشف شريط موثق أن “جيراندو” يعمل كنادل في مطعم ب”كندا”، بدوام كامل. وذلك بأحد المحلات المملوكة لزوجته بشراكة مع مهاجر مغربي تحول شبهة “غسيل الاموال” حول ممارساته.
وهكذا تظهر الحقائق الجديدة أن هاته الشخصية ليست سوى “كومبارس” ضمن جوقة أحد بارونات المخدرات. تعمل على تسخيره لاغراض مشبوهة.
وهكذا وكما يقول المثل المأثور بأن “المصائب لا تأتي فرادى”. فاعتقال أحد الوسطاء، الذي كان يعمل كحلقة وصل بين “جيراندو” ووالدته بالمغرب. الممارس للابتزاز نيابة عنه. مثل ضربة قاصمة لعملياته غير القانونية. وهو ما حطم تلك الصورة المنسوجة حول هاته الشخصية. خاصة بعد ظهور أدلة إضافية تورطه في أنشطة غير مشروعة. إضافة لهروبه إلى “إندونيسيا”. وفق ما نقلته وسائل إعلامية.