# “النهج الديمقراطي” المغربي يدين العدوان على إيران ويعبر عن تضامنه معها

# العدالة اليوم

# العدالة اليوم

 

# الدار البيضاء، المغرب – عبر حزب “النهج الديمقراطي العمالي”، اليساري الراديكالي بالمغرب. عن إدانته الشديدة للهجوم “الإسرائيلي” على “إيران”. مستنكرًا تواطؤ المجتمع الدولي وسياسات الإمبريالية الأمريكية التي وفرت الظروف لامتلاك “إسرائيل” للسلاح النووي والتفوق العسكري.

وأكد الحزب على أن العدوان الأخير يشكل جزءًا من مخطط لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة. واستهداف محور المقاومة، بما في ذلك “سوريا” و”اليمن” و”إيران”. بهدف فرض إذعان كامل للبرنامج النووي الإيراني.

تجدر الإشارة إلى أن المادة 1، من القانون الدولي. تجرم التدخلات الخارجية.

وحذر الحزب من مخاطر التهديدات الأمريكية التي وصفها بـ “الفاشية”. داعيا إلى وحدة نضال الشعوب ضد مخططات الهيمنة. مؤكدًا على التضامن مع الشعب الإيراني. وتأييده لموقف المقاومة.

وكان “أحمد الريسوني”، رئيس سابق لاتحاد علماء المسلمين. قد أكد، في وقت سابق عبر صفحته على فيسبوك. على ضرورة دعم “إيران” في مواجهة العدوان “الإسرائيلي”. مبرزا أن “إيران” برهنت على أمانة التضحية والنصرة للقضية الفلسطينية، خلافًا للدول العربية والإسلامية التي لم تقدم نموذجًا مماثلاً. مضيفًا أن دعم “إيران” للمقاومة يتجاوز المساعدات الدبلوماسية ليشمل التسليح والتدريب. 

تجدر الإشارة أيضا إلى أن “إسرائيل” تمارس حرب إباذة في حق الشعب الفلسطيني كما تشن عدوانا على “إيران” الأمر الذي أشعل فتيل الحرب في المنطقة.

وعبر حزب “النهج الديمقراطي العمالي” في بيان نشره على صفحته بفيسبوك، عن “استهجانه لضعف المجتمع الدولي وتواطئه أمام سياسات الإمبريالية الأمريكية وذراعها التنفيذي المتمثل في الكيان الصهيوني. الذي وفرت له كل الظروف لامتلاك السلاح النووي وتحقيق التفوق العسكري في المنطقة”.

وندد الحزب بالهجوم الذي وصفه بـ “الغادر” على الدولة الإيرانية بواسطة الصواريخ والطائرات بدون طيار. والذي استهدف بعض المواقع الاستراتيجية وخلف أضرارا بليغة وضحايا من المدنيين. إضافة لاغتيال بعض القيادات العسكرية والعلماء.

وأكد الحزب أن “الكيان الصهيوني” ما كان له أن يشن هذا العدوان لولا “الدعم المباشر الذي يحظى به من طرف الإمبريالية الغربية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية”. معتبرا أن هذا العدوان يستهدف تصفية خريطة قلاع محور المقاومة.

وأوضح الحزب أن العدوان على “إيران” هو “استمرار للعدوان على الشعب السوري واليمني والمقاومة في المنطقة. بهدف فرض تخلي إيران عن برنامجها النووي لتوفير شروط الاذعان الكامل لدول وشعوب المنطقة”.

ووصف الحزب التهديدات الأمريكية المباشرة ل”إيران” بـ “الفاشية” التي “تحاول إركاع الشعوب والأمم بالحديد والنار”. معبرا عن تضامنه مع الشعب الإيراني. ومؤكدا أن “استقرار المنطقة يستوجب وحدة نضال شعوبها وقواها التقدمية والتحررية ضد مخططات الامبريالية الغربية الداعمة للكيان الصهيوني الإجرامي. ومشاريعه لإخضاع شعوب المنطقة. وليس عن طريق الاستجداء المذل للأنظمة الرسمية المطبعة والعميلة للإمبريالية الأمريكية”، وفق تعبيره.

وفي سياق إشادته بالدعم الإيراني للشعب الفلسطيني قال “أحمد الريسوني”، الرئيس السابق “للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”: “لم نر دولة لها من شدة الوفاء، ومن جسيم التضحية والبلاء، في نصرة القضية الفلسطينية. مثل ما رأيناه ونراه من الدولة الإيرانية الحالية. مبرزا أنه “لا الدول العربية، منفردة ومجتمعة، ولا الدول الإسلامية، منفردة ومجتمعة. قدمت مثل ما قدمته إيران للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وللمسجد الأقصى”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.