#سيدي سليمان، المغرب – في سياق التتبع الميداني للأوراش التنموية المفتوحة بإقليم “سيدي سليمان”. قام عامل الإقليم، “ادريس روبيو”، بحر هذا الأسبوع. بزيارة تفقدية شملت عدداً من أحياء جماعة “سيدي يحيى الغرب”. وذلك بغاية الوقوف على أشغال التهيئة الحضرية ووضعية بعض المشاريع بهاته المناطق.
وهكذا، فقد وقف عامل الإقليم على تقدم الأشغال ب”تجزئتي الوحدة والرحاونة”. إضافة لتهيئة “شارع محمد الخامس”. فضلا عن اطلاعه على وضعية “دار الطالبة” وظروف الإيواء والاستقبال بها. مع القيام بزيارة ل”مركز تصفية الدم” والاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة داخله.
وهي زيارة ميدانية تأتي في سياق التتبع الميداني للمشاريع التنموية والاجتماعية التي تدخل ضمن استراتيجية التنمية المحلية. وأيضا تعزيز البنية التحتية. ضمنها متابعة تقدم أشغال التهيئة الحضرية في عدة مناطق. وذلك بما يتوافق مع مقتضيات “القانون رقم 12-90″، المتعلق بالتنمية الحضرية. الهادف لتحسين جودة الحياة وتطوير البنية التحتية الحضرية. إضافة لمتابعة تقدم الأشغال في بعض المناطق. مساهمة في تعزيز الربط بين مختلف مناطق جماعة “سيدي يحيى الغرب”. وذلك بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية. وأيضا تفعيلا للمادة 2 من “القانون رقم 13-103″ ذات الصلة ب”حماية حقوق الأطفال”. وذلك في إطار ممارسة الدور الرقابي للسلطات الإقليمية. ذا الصلة باحترام المعايير المنصوص عليها والجداول الزمنية المحددة للإنجاز. وهي المقتضيات المنصوص عليها ضمن “القانون التنظيمي 111-14” ذا الصلة بالمجالس الترابية.
خطوة تندرج ضمن سياق الصلاحيات الممنوحة لسلطة العامل. خاصة مقتضيات المادة 41 من “القانون 113.14”. المؤكدة على دور هاته المؤسسة الرقابي على تنفيذ المشاريع التنموية. إضافة للمادة 29 من “المرسوم 2.15.40” التي تنص على تتبع مؤشرات أداء البرامج المحلية.
وتهدف هاته الخطوة إلى الاطلاع على احترام المعايير المرجعية. ذات الصلة بالجودة الفنية، أي احترام المواصفات الفنية المنصوص عليها في دفاتر التحملات. وفقا للمادة 64 من مرسوم الصفقات العمومية. إضافة للالتزام الزمني مع تحريك عقوبات التأخير. وذلك تنفيذا لمقتضيات المادة 80 من “القانون 80-20”. فضلا عن المردودية الاجتماعية، ذات الصلة بمؤشرات المرفق العام وفق “القانون 54-00”.
تجدر الإشارة أيضا، إلى أن معدل التمدين بالإقليم يصل ل43%، وهو أقل من المعدل الوطني البالغ ل65%. مع تسجيل عجز سكني يقدر بـ 8,200 وحدة. وبالتالي فإن هاته الاستراتيجية المعتمدة تهدف لربط المشاريع ببرنامج “سيدي سليمان 2030”.
وارتباطا بهاته الزيارة نقف حول القول الصادق لأحد الخبراء في اللامركزية: “الزيارات الميدانية ليست طقما إعلاميا، بل آلية دستورية للمساءلة”.