#الدار البيضاء، المغرب – قدمت “المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والرياضة” ب”الفداء-مرس السلطان”، بلاغا توضيحيا، في شأن ما تم تداوله عبر مقطع فيديو “مفبرك”. نافية ما راج في تفاصيله مؤكدة على ان المعطيات الواردة لا صلة لها بالحقائق على الأرض.
جاء ذلك في إطار تفاعلها مع مختلف الأحداث وانفتاحها على المجتمع. وكشفها لحقيقة المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي. تصحيحا للصورة وإيضاحا للحقائق للرأي العام الوطني، الجهوي والمحلي.
وجاء في البلاغ الصادر، أن “المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والرياضة” بمقاطعة “الفداء-مرس السلطان”، نظمت يومه الاثنين، 7 يوليوز 2025. حفلا للتميز لفائدة التلاميذ والتلميذات المتفوقين دراسيا. وذلك برسم الموسم الدراسي 2024/2025. بحضور مجموعة من الفاعلين التربويين، الشركاء، أولياء الأمور ووسائل الإعلام المحلية والوطنية.
وأضاف البلاغ أنه قد تخلل الحفل تقديم فقرات متنوعة. ضمنها توزيع الجوائز على التلاميذ والتلميذات المتفوقين. مع تقديم عروض إبداعية من طرف التلميذات والتلاميذ. وذلك بهدف تحفيز روح التنافس والاعتراف بالتميز وتعزيز قيم الجودة والابتكار في المؤسسات التعليمية.
وأوضح البلاغ أنه قد لوحظ انتشار لمقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية. تظهر أحداثا ومشاهد لا صلة لها بوقائع الحفل. بل انها عمدت لترويج أخبار زائفة لا صلة لها بالحفل المقام.
ونفت المديرية الإقليمية بشكل قطعي أية علاقة لها بالمقاطع المنتشرة. داعية إلى ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية. مؤكدة، في الوقت نفسه، على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لأخبار زائفة تضر بسمعة المؤسسة التربوية. أو تسيء لسمعة الأطر التربوية والإدارية. وتقديم صورة مضللة للرأي العام.
تجدر الإشارة إلى أن القانون المغربي يعاقب على نشر الأخبار الزائفة وترويج المعلومات المضللة، خاصة تلك التي تمس المؤسسات العامة أو الأشخاص. وفقا للفصل 447 من القانون الجنائي، الذي يعاقب على نشر أخبار كاذبة أو شائعات من شأنها الإضرار بالمصلحة العامة أو بإحدى المؤسسات. كما أن الدستور المغربي ينص في الفصل 27 منه. على حق المجتمع في الحصول على المعلومات الصحيحة، مع واجب احترام قوانين النشر والتعبير.
تأتي هذه الإجراءات ضمن إطار حماية المصلحة العامة والحفاظ على مصداقية المؤسسات. مع الحد من ظاهرة التضليل الإعلامي التي أصبحت تشكل تهديدا للأمن المجتمعي، وتؤثر بالتالي على الثقة في المؤسسات الرسمية. ف“الوقاية من التضليل تبدأ من التوعية والتحسيس واحترام مصادر الأخبار الرسمية”. وفق “منظمة اليونسكو”. كما أن توجيهات صاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. السامية تؤكد على أن “المعلومة الصحيحة تصنع الثقة فيما الكذب يهدد مستقبل الأجيال”.
وللتواصل احالت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية ب”مقاطعة الفداء-مرس السلطان”، على مصلحة الشؤون القانونية و التواصل و الشراكة. عبر الرقم الهاتفي 0522859510.
