#توضيح رئيس “مقاطعة الفداء” حول ما تم ترويجه حول نشاط ثقافي

#أحمد اموزك

#أحمد اموزك

 

#الدار البيضاء، المغرب – ارتباطا بالنقاشات المثارة، مؤخرا. عبر وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي حول الحفل المنظم بالمركب الثقافي ب”شارع عبد الله الصنهاجي”. يوم الأربعاء 16 يوليوز الحالي. أصدر “محمد كليوين”، رئيس “مقاطعة الفداء” توضيحا عبر جريدة “العدالة اليوم” حول حقيقة هذا النشاط وأهدافه. مؤكدا على الدور الذي تلعبه المقاطعة في تعزيز التنمية الثقافية والاجتماعية والرياضية وضمان احترام القيم والأخلاق العامة.

وأبرز “كليوين” أن المقاطعة، باعتبارها وحدة إدارية محلية ذات مسؤولية مباشرة على تنمية المجتمع. تعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالمجالات الثقافية، الرياضية والتربوية. مؤكدا أن المركبات الثقافية، كما هو الحال في “مقاطعة الفداء”، ليست فقط فضاءات لتنظيم فعاليات وإنما أدوات لتعزيز الهوية الوطنية وتقريب الثقافة والفن من الساكنة وتحقيق التوازن بين مختلف الفئات الاجتماعية.

وفي سياق النقاش الدائر، يبرز حرص المسؤولين على توضيح الحقائق وتقديم برامج ومبادرات تعكس التوجهات التنموية للمملكة، في إطار رؤية 2030، التي تضع الإنسان في قلب السياسات التنموية.

وفي شأن النقاش المثار نفى “محمد كليوين”، رئيس “مقاطعة الفداء”. أية علاقة للمقاطعة بما تم تداوله بشكل مباشر. مبرزا أن الفضاء هو مرفق عمومي منفتح على المؤسسات التربوية، الرياضية والجمعيات المدنية. تحت إشراف إدارة المقاطعة التي تراقب جميع الأنشطة لضمان احترام القيم والأخلاق العامة.

وشدد “كلوين” على أن إدارة المقاطعة تتخذ التذابير اللازمة ضد أي خروج عن النص. وتعمل بالتالي على ضمان أن تظل الأنشطة متوافقة مع المبادئ الأخلاقية والتربوية. مع الالتزام بالشفافية والنزاهة.

وأكد رئيس “مقاطعة الفداء” أن مجلس المقاطعة، منذ توليه المسؤولية عام 2021، حرص على إعلاء المبادئ الإنسانية والاجتماعية والتربوية. مع العمل على تنفيذ شعار “مقاطعة اجتماعية، مواطنة ودامجة”. وذلك من خلال برامج وأنشطة متنوعة تتوزع على مختلف المجالات. ضمنها “مهرجان الفلكلور المغربي”، “مهرجان الفنون الدرامية للشباب” و”مهرجان الفداء للمسرح الاحترافي”، إضافة لإقامة عروض مسرحية ومعارض للفنون التشكيلية وتنظيم المعرض الوطني للكتاب المستعمل.

كما تعمل في المجال التربوي على إقامة ملتقيات للتوجيه المهني والجامعي وبرامج دعم دراسي وتحصيل للطلبة. إضافة لإقامة مسابقات ثقافية بين المؤسسات التعليمية. 

أما في المجال السياسي فتعمل المقاطعة على تنظيم أيام دراسية حول الدبلوماسية الموازية وقضية الصحراء المغربية. وفي الشق الاجتماعي تعمل المقاطعة على تقديم حفلات تكريم للموظفين المتقاعدين مع إقامة حفلات التميز وتكريم أبناء الساكنة المبدعين. فضلا عن احتفالات بتكريم المقاومين وأبنائهم. وعلى المستوى الرياضي تقوم المقاطعة بتنظيم دوريات في كرة القدم، السلة، اليد، “الكيك بوكسينغ”، “المواي طاي”، وغيرها من الرياضات المدمجة.

وأوضح “كليوين” أن جميع هاته العروض والأنشطة التي تنظمها المقاطعة أو التي تستضيفها يتم انتقاؤها بعناية. وذلك ضمانا لاحترام المعايير الأخلاقية. مبرزا أنها تتماشى مع أهداف التنمية الاجتماعية والثقافية. مضيفا أن إدارة المقاطعة تتعامل بحزم مع أي تجاوزات أو خروج عن القيم.

تجدر الإشارة إلى أن الدستور المغربي في فصله 31 يضمن الحق في التعبير والإبداع مع الالتزام بالمبادئ والأخلاق العامة. كما أن الفصل 12 يؤكد على حماية المؤسسات الثقافية والفنية ودعم المبادرات الاجتماعية. فيما يحدد “القانون رقم 99.99″ المتعلق بتنظيم الجمعيات الشروط والضوابط لتنظيم الأنشطة الجمعوية والثقافية ويشجع على التنشيط المدني المسؤول. أما “القانون رقم 65.00″، المتعلق بتنظيم قطاع الثقافة فيهدف إلى دعم الفنون، تعزيز التعددية الثقافية وتقنين تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية. كما أن “مدونة الأخلاق العامة” تؤكد على ضرورة احترام القيم الوطنية والابتعاد عن أي سلوك يمس بالأخلاق العامة أو يهدد الوحدة الوطنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.