#سيدي سليمان، المغرب – احتفاء بعيد العرش المجيد. ترأس “إدريس الروبيو”، عامل إقليم “سيدي سليمان”، اليوم الخميس. حفل تدشين مجموعة من المشاريع التنموية الهادفة لتعزيز البنية الثقافية والرياضية بالمنطقة.
يأتي هذا الحدث في إطار الجهود المبذولة لدعم التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين. وذلك من خلال الاستثمار في البنى التحتية الثقافية والرياضية.
كما أن تدشين هاته المشاريع التنموية يأتي في سياق استراتيجي يهدف لدفع التنمية المحلية إلى الأمام. إضافة لتوفير فضاءات ترفيهية وثقافية للشباب والأجيال القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن البنية التحتية الثقافية والرياضية تعتبر من الركائز الأساسية لتطوير المجتمع. إذ تساهم في تنمية المواهب وتعزيز روح الانتماء. فضلا عن توفير بدائل إيجابية للشباب بعيدا عن الظواهر السلبية.
وفي هذا السياق أشرف عامل الإقليم، الذي كان مرفوقا برئيس جماعة “سيدي سليمان”، “عبد الإله المصمودي” وباشا المدينة. إضافة لممثلي السلطة المحلية ورؤساء المصالح الخارجية. على تدشين المكتبة البلدية ب”سيدي سليمان”. وذلك بما يعزز المشهد الثقافي بالإقليم وتمكين المواطنين من التعلم المستمر، خاصة الشباب والطلبة. وذلك ضمن استراتيجية هادفة لتوسيع شبكة المؤسسات الثقافية ودعم التعليم غير الرسمي.
وفي سياق متصل أشرف عامل الإقليم على تدشين ملعب القرب في “تجزئة المحمدية”. وملعبين بجوار المسبح البلدي. وآخران ب”حي أولاد مالك”. وذلك بهدف توفير فضاء رياضي للشباب وتحفيز ممارسة الرياضة وتطوير المواهب الرياضية المحلية. إضافة لدعم الأنشطة الرياضية المختلفة وتحقيق التوازن بين الأنشطة الترفيهية والصحية.
تجدر الإشارة أيضا أن نسبة الإنجاز قد بلغت 40%. ومن المتوقع أن يكتمل إنجاز هاته المرافق قريبا. لتكون إضافة قوية للبنية التحتية الرياضية. تحقيقا للتنمية المستدامة. وذلك تماشيا مع مقتضيات الدستور المغربي، خاصة الفصل 31 منه. الذي ينص على الحق في الثقافة والرياضة. و”القانون رقم 00-65″. المتعلق بمدونة التغطية الصحية. والقانون 113/14 المتعلق بالجماعات الترابية. والذي ينص على دور الجماعات المحلية في تنفيذ السياسات التنموية، مع توفير البنيات التحتية الضرورية. إضافة “للقانون رقم 55-80″ المتعلق بمزاولة الأنشطة الرياضية. والذي يهدف إلى تنظيم القطاع الرياضي وتعزيز الرياضة كمصدر للتنمية الاجتماعية.
مشاريع تندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية التي أكد عليها جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. حيث قال: إن “المستقبل ينتمي للشباب، وبتوفير البيئة الملائمة لهم، نضمن استدامة التنمية”. وقول جلالته “أعزه الله” أيضا: إن “بناء الأوطان يبدأ من استثمار الإنسان. وبتعزيز ثقافتنا ورياضتنا، نرسخ قيم الوحدة والتقدم”.
