قامت الأستاذة “لطيفة لماليف”، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بعمالة “مقاطعة عين الشق”، الأربعاء الماضي. بزيارة ميدانية للثانوية الاعدادية “الحسن الأول” المحدثة ب”منطقة سيدي معروف – سيتي”. وذلك بغاية الوقوف على سير الأشغال المنجزة تحضيرا للموسم الدراسي 2025ـ2026.
خطوة تدحل في إطار زياراتها الميدانية لجميع أوراش بناء المؤسسات التعليمية المحدثة برسم الموسم الدراسي 2025ـ2026. التي تولي أهمية كبرى لتطوير البنية التحتية التعليمية وتأهيل المؤسسات التعليمية، تماشياً مع “رؤية 2030 للتربية والتعليم” التي أطلقها صاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله.
وقد رافق الأستاذة “لماليف” خلال هاته الزيارة وفد يتكون من أعضاء لجنة القيادة الإقليمية وممثلي السلطات المحلية.حيث تم الاطلاع عن قرب على مدى تقدم أشغال البناء. كما تمت معاينة مختلف المرافق التربوية والبنيات الأساسية للمؤسسة.
وتضم المنشأة التربوية قاعات دراسية مجهزة وفق المعايير البيداغوجية ومختبرات علمية وتقنية. إضافة لفضاءات رياضية وترفيهية ومرافق إدارية وتربوية.
تهدف هاته الخطوة إلى تحسين العرض التربوي تلبية لحاجات الساكنة المتعلمة. وايضا من أجل محاربة الاكتظاظ داخل الأقسام. فضلا عن تعزيز الجودة من خلال توفير فضاءات تعليمية ملائمة. فضلا عن دعم التمدرس عبر تشجيع التميز والابتكار البيداغوجي.
وسبق ل“شكيب بنموسى”، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن صرح في وقت سابق. أن “الاستثمار في التعليم استثمار في المستقبل”. مبرزا أن “البنية التحتية الجيدة هي أساس الجودة التربوية”.
تؤكد هاته الزيارة الاهتمام الرسمي بتطوير البنية التحتية التعليمية. وذلك بهدف توفير شروط نجاح الموسم الدراسي المقبل. كما أنها تندرج ضمن “الاستراتيجية الوطنية للتربية والتكوين”. وهي خطوة عملية لتحقيق “مدرسة الجودة والإنصاف والارتقاء الفردي والجماعي. كما جاء في الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم 2022-2026.
