انضمت “بلجيكا” رسميا إلى قائمة الدول التي قررت الاعتراف بدولة “فلسطين”. لتكون بهاته الخطوة خامس دولة غربية تتخد هذا القرار.
الموقف البلجيكي أعلن عنه وزير الخارجية، “مكسيم بريفو”. الذي قال: إن بلاده ستنضم رسميا إلى قائمة الدول التي ستعترف بدولة “فلسطين”. وذلك خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر انعقادها في التاسع من شهر شتنبر الجاري.
وتعد هاته الخطوة التي وصفها “بريفو” بأنها “ضرورية وملحة”. تعبيرا من “بروكسيل” عن إدانتها لما تشهده الأراضي الفلسطينية من مجازر صهيونية وقتل للمدنيين وهدم لكل مقومات الحياة في مأساة إنسانية متفاقمة غير مسبوقة.
وفي هذا السياق قال “بريفو”، في رسالة نشرها على منصة “إكس”: إن “بروكسيل” لن تكتفي بخطوة الاعتراف فقط, بل ستقرنها بحزمة من العقوبات الصارمة ضد الحكومة “الإسرائيلية”. مضيفا أن هاته العقوبات ستشمل 12 إجراء وطنيا. وذلك ردا على انتهاكات جسيمة مرتكبة في مخالفة للقانون الدولي والإنساني.
وأبرز الوزير البلجيكي أن هاته العقوبات تهدف للضغط المباشر على الحكومة “الإسرائيلية” من أجل احترام التزاماتها الدولية. ووقف سياسات العنف التي تؤجج الوضع الميداني وتفاقم المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
يأتي الموقف البلجيكي متزامنا مع تزايد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. حيث سبق لكل من “فرنسا”، “أستراليا”، “كندا” والمملكة المتحدة أن قررت اتخاذ نفس الموقف. وهو ما يعكس منحى تصاعديا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. ويزيد من الضغوط الدبلوماسية على دويلة الاحتلال وبالتالي المزيد من عزلتها الدولية.
