تعيين “العميد العيساوي” رئيسا لدائرة أمن “مردوخ” ب”الدار البيضاء” الطموح والإكراهات

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

عينت “المديرية العامة للأمن الوطني “العميد الإقليمي، “محمد العيساوي”. رئيسا لدائرة “مردوخ”، التابعة للمديرية الإقليمية للامن الوطني “الفداء ـ مرس السلطان”.

تعيين يستند على خلفية مهنية تميزت بكفاءة مهنية كبيرة وخبرة مكتسبة من خلال مسيرته الميدانية الناجحة.

تجدر الإشارة إلى أن العميد الإقليمي “العيساوي” يعد من بين أبرز الاطر الأمنية. اعتبارا لما راكمه من خبرة كبيرة خلال مساره المهني. سواء خلال فترة عمله بمدينة “العروي”، وما بصم عليه خلال تلك الفترة من ضرب لأوكار الجريمة. ولاحقا بمدينة “فاس” وبعدها بمدينة “الدار البيضاء”.

وقد عرف “العيساوي” خلال عمله بدائرة “مردوخ” بأسلوبه الميداني الصارم مع انفتاحه على المرتفقين. في تجسيد للمفهوم الجديد للسلطة المسطر من قبل المديرية العامة للأمن الوطني. 

متتبعون للشأن المحلي ب”منطقة مرس السلطان” نقلوا، في لقاء مع جريدة “العدالة اليوم”. ارتياحهم لتعيين “العيساوي” لأول مرة خلال مساره المهني بولاية أمن “الدار البيضاء”.

تعيين يندرج في سياق السياسة التي تنتهجها “المديرية العامة للأمن الوطني” لتعزيز الكفاءة الميدانية. وحاجتها لقيادات أمنية كفأة ومحنكة، خاصة في المناطق ذات الخصوصية الحضرية المعقدة.

تجدر الإشارة إلى أن “منطقة مرس السلطان” تعتبر من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وذات التعقيد الأمني الكبير. ومع ذلك فقد سجلت المنطقة انخفاضا في معدل الجريمة بنسبة 18% خلال عام 2023، وفق التقرير السنوي للأمن الوطني. 

ويهدف هذا التعيينإلى تعزيز خطة مكافحة الجريمة العابرة للجهات. إضافة لتعزيز سياسة القرب الأمني في الأحياء الحضرية. فضلا عن تكريس مبدأ التناوب الوظيفي كآلية لتجديد الكفاءات.

ويسعى “العيساوي” إلى تعزيز التغطية الأمنية في الأحياء ذات الأولوية. مع تفعيل الشرطة القضائية المتخصصة وتطوير الشراكات مع المجتمع المدني لمكافحة الجريمة. وهو ما يمكن أن يحقق تحولا في الفلسفة الأمنية بانتقالها من منطق المواجهة إلى منطق الاستباقية. مع التركيز على الكفاءة الميدانية والتواصل مع المواطن كشريك في الأمن الجماعي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.