قالت “القوات المسلحة اليمنية” إنها نفذت، اليوم. عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مطار “رامون”، جنوب فلسطين المحتلة، فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا في “يافا”.
وأوضح ذات المصدر أن العمليتين تأتيان ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يأتي هذا الهجوم اليمني فيما تعرف المنطقة إغلاقا جويا غير مسبوق منذ العدوان “الإسرائيلي” على “إيران”. وهو ما أدى لتعطيل حركة الطيران المدني في عدة دول عربية.
وأوضحت القوات اليمنية أن عملية الاستهداف تمت باستخدام طائرات مسيرة. مبرزة أن الأولى استهدفت مطار “رامون”، الواقع في “منطقة أم الرشراش/إيلات” بطائرتين مسيرتين. فيما استهدفت الثانية هدفا حيويا في “يافا”، (تل أبيب)، بطائرة مسيرة من نوع “يافا”.
وأكد البيان أن القوات اليمنية نفذت عملية نوعية أخرى في “البحر الأحمر” استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وقطعا حربية تابعة لها. وهو ما أدى لإفشال هجوم جوي أمريكي كان يستهدف اليمن وسقوط طائرة أمريكية من نوع F-18.
ووفق وسائل الإعلام العبرية فإنه لم يتم الإبلاغ عن المسيرة اليمنية إلا بعد وصولها لمطار “رامون”. وهو ما يبرز نقطة ضعف في منظومة الدفاع الجوي الصهيونية.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن الاستهداف للمصالح “الإسرائيلية” مستمر “دعما للشعب الفلسطيني ومواصلة للتصدي للعدوان الأمريكي على اليمن” . مشددة على التزامها بحظر حركة الملاحة البحرية “الإسرائيلية” في “البحر الأحمر والعربي”. إضافة إلى حظر الملاحة الجوية على “مطار اللد”، (بن غوريون).
