يبدو أن جيش الاحتلال الصهيوني المأزوم في أوحال “غزة” لا يجد من مخرج سوى إطلاق المزيد من التهديدات لقطاع مذمر وحركة مقاومة باسلة مرغت صورته. حيث وجه وزير الدفاع “الإسرائيلي”، “يسرائيل كاتس”، صباح اليوم الإثنين. مزيدا من الوعيد والتهديدات للمقاومة الفلسطينية. معلنا أن “عاصفة هائلة” ستضرب سماء القطاع، وموجها إنذارا نهائيا لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وهكذا وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس”. طالب “كاتس” المقاومة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن المحتجزين لديها وإلقاء السلاح دون قيد أو شرط. متوعدا بتذمير شامل لقطاع غزة، المذمر أصلا. والقضاء على حركة “حماس” في حال رفض هاته المطالب.
وقال “كاتس”: إن جيش الاحتلال “سيواصل خطته لتوسيع العملية والحسم في غزة”.
جاء ذلك في ظل استمرار القصف الصهيوني الذي لا يزال يوقع مئات الضحايا من المدنيين ويحدث المزيد من التذمير.
وهكذا فقد واصل جيش الاحتلال، منذ صباح اليوم. غاراته الجوية مستهدفا مناطق متفرقة من القطاع. إضافة لاستهدافه ثلاث أبراج سكنية في أحياء “النصر” و”تل الهوا”. تأوي نازحين.
فوفقا لما أوردته مصادر طبية في “غزة”، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 21 شهيدا، منذ فجر اليوم. ضمنهم 14 شهيدا في “مدينة غزة” وحدها.
يأتي هذا العدوان الجديد كجزء من حملة عسكرية مكثفة، بدأها جيش الاحتلال، الجمعة الماضي. تحت ادعاء استخدام “حماس” هاته الأبراج لأغراض عسكرية. فيما نفت حركة “حماس” بشكل قاطع المزاعم “الإسرائيلية” باستخدام هاته الأبراج السكنية لأغراض عسكرية. مؤكدة أن هاته الادعاءات هي جزء من خطة “التدمير والتهجير” المنظمة من قبل الكيان المحتل.
