تكريم “حسن تيطيط” أحد كفاءات الإدارة الترابية ب”مقاطعة سيدي بليوط”+فيديو

أحمد اموزك

أحمد اموزك

 

اعترافا بالكفاءات الإدارية المتميزة وعطائها. كرمت “جمعية مبادرات العلم الوطني للمنطقة المغربية للتربية والسلامة الطرقية” المراقب ب”وحدة الشرطة الإدارية” ب”مقاطعة سيدي بليوط”، “حسن تيطيط”. وذلك تقديرا لأدائه المتميز في تدبير الملفات وتحسين المداخيل الجبائية ل”جماعة الدار البيضاء”.

تكريم يأتي من إطار ترسيخ ثقافة الاعتراف. وأيضا تقديرا للجهد المبذول من قبل الكفاءات والأطر المتميزة التي تزخر بها “المقاطعة الجماعية سيدي بليوط”. ذات التجربة الرائدة والعالية في مجالات التسيير والتدبير الإداري. والحنكة في مجال تحصيل المداخيل الجبائية ل”جماعة الدار البيضاء”. حيث يعتبر “حسن تيطيط” واحدا من هاته الكفاءات الإدارية التي تعزز عمل “مقاطعة سيدي بليوط” و”جماعة الدار البيضاء” الذؤوب والمثالي.

فمنذ توليه مهامه ضمن وحدة “الشرطة الإدارية”. وعلى الرغم من التراكمات الثقيلة التي تعرفها “الوحدة”. إلا أن هاته الكفاءات تعمل جاهدة على تحقيق مداخيل هامة لصندوق “جماعة الدار البيضاء”، والتي كانت إلى وقت ق

ريب معلقة.

الفضل في هاته الإنجازات يعود بالتحديد لعزيمة وحسن توجيه “مدير مصلحة الشرطة الإدارية”، “عادل النجار” والمراقب “حسن تيطيط”. وذلك وفق خطة عمل تشاركية تكرس مبدأ تقريب الإدارة من المواطنين. وتجويد خدمات هذا المرفق الهام.

جهد أثمر تحسينا في مداخيل الجباية المحلية. وذلك من خلال استعادة ديون ضريبية كانت معتبرة أو ضائعة. فضلا عن تبسيط المساطر الإدارية وتقريب الخدمات من المواطنين. إضافة للالتزام الصارم بأخلاقيات الوظيفة العمومية، وفقا لمقتضيات “الظهير الشريف رقم 1.58.008” .

ومن هنا فضل هذا التكريم الذي أطلقه رئيس “جمعية مبادرات العلم الوطني للمنطقة المغربية للتربية والسلامة الطرقية”، “الحاج محمود القطاس”. عرفانا بعطاء احد عناصر “وحدة الشرطة الإدارية” المميزين وتقديرا ل

جليل الخدمات المقدمة من طرف أطرها وعناصرها.

تجدر الإشارة إلى أن “الشرطة الإدارية” بالمغرب تعتبر إحدى الدعائم الأساسية للإدارة الترابية. بموجب “القانون رقم 113.14″، ذا الصلة بالجماعات الترابية. والذي يخول لها صلاحيات واسعة في مجال الضبط الإداري والجبائي. حيث تخضع هاته الوحدات للتوجيهات الوزارية المنظمة لعمليات المراقبة والتحصيل، وفق “القانون رقم 47.06″، المتعلق بالجباية المحلية.

ف”الخدمة العامة ليست مجرد وظيفة، بل هي أمانة ومسؤولية”، وفق ما أكد عليه جلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله، في إحدى توجيهاته السامية. كما أن “الإدارة الناجحة هي التي تضع مواطنيها في قلب اهتماماتها”، كما سبق أن شدد عليه جلالة المرحوم “الحسن الثاني”، كرم الله مثواه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.