خلفت نتائج مباراة ولوج مناصب ب”وزارة الصحة”، تم الإعلان عنها، مؤخرا. موجة من الاستياء في صفوف عدد من المترشحين. اتصالا بما اعتبروه “اختلالات” و”شبهات” شابت العملية.
ووفق المستائين فإن لوائح الناجحين تضمنت أسماء متشابهة، بشكل مثير للريبة. وهو ما أثار شكوكا وسطهم حول شفافية العملية ونزاهة تدبير المباريات العمومية.
وعبر عدد من المشاركين في المباراة عن رفضهم لهاته النتائج. معتبرين أن ما جرى “يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق”. مطالبين “وزير الصحة” شخصيا بـفتح تحقيق عاجل في الموضوع والكشف عن معايير الانتقاء المعتمدة. فيما طالب آخرون بـ”إعادة المباراة من جديد”، ضمانا للشفافية والعدالة، وفق تعبيرهم.
ومن المرتقب أن يفجر الملف نقاشا مجتمعيا واسعا. اتصالا بتزايد المطالب الداعية ل”تطهير مباريات التوظيف من كل أشكال المحسوبية والزبونية”. وذلك تكريسا لمبادئ النزاهة والشفافية التي ينص عليها الدستور والقوانين المنظمة للوظيفة العمومية.
