استبشرت ساكنة مدينة “سيدي يحيى الغرب” خيرا بتدخل عامل الإقليم، “إدريس الروبيو”. شخصيا لحل إشكالية أزمة النظافة التي عانت منها الساكنة لفترة طويلة.
وهكذا وبفضل هذا التدخل المسؤول والحس الإداري والميداني المميز للسيد العامل. ووفق معايير قانونية تقوم على الشفافية والوضوح في تدبير المرفق وتمرير الصفقات العمومية. فازت شركة “إمب برو Emb pro” بصفقة خدمة التدبير المفوض لقطاع النظافة، وفق دفتر تحملات واضح يتسم بالصرامة.
وقد استحسنت ساكنة “سيدي يحيى الغرب” هاته الخطوة البيئية الهامة. معبرة عن تقديرها لدور عامل الإقليم وتدخله ومتابعته لكل تفاصيل هذا الملف بصرامة القانون. ناقلة ارتياحها للاهتمام الملموس بالقطاع البيئي والتنمية المستدامة.
وقد تم تنفيذ هاته الخطوة الهامة في احترام تام لمقتضيات “القانون رقم 54-05، المتعلق بالتدبير المفوض للمرافق العمومية. و”القانون رقم 00-78، ذا الصلة بالميثاق الجماعي. و”المرسوم رقم 2-18-855، المحدد لشروط وإجراءات إبرام صفقات التدبير المفوض.
وقد حدد دفتر التحملات المعتمد مؤشرات أداء دقيقة لقياس جودة الخدمة. مؤكدا على ضرورة اعتماد آليات رقابية صارمة لمتابعة تنفيذ العقد. مع عقوبات جزائية في حال التقصير في أداء الخدمة وفق المواصفات المحددة. واعتماد نظام تقييم دوري بمشاركة ممثلين عن الساكنة.
وستمكن هاته الخطوة من تحسين مؤشر جودة حياة الساكنة. كما ستساهم في حل مشاكلها ورفع معاناتها مع انعدام النظافة. وهو ما سيحقق رضا مجتمعيا عن الخدمات المقدمة. فالتدبير المفوض الناجح يقوم على الرقابة والمحاسبة والشفافية. كما أن الاهتمام بالبيئة يعتبر جزءا أساسيا من التنمية المستدامة. ورهانا مجتمعيا لتجويد شروط الحياة. تجسيدا للتوجه الجديد للإدارة الترابية التي تضع المواطن في صلب اهتماماتها.