كانت مدينة “الدار البيضاء”، يوم أمس. على موعد مع حدث بارز تمثل في إشراف صاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله. على تدشين مجموعة من المشاريع المينائية الضخمة.
ويهدف المشروع إلى تحويل “الدار البيضاء” إلى قطب إقليمي لصناعة وإصلاح السفن. وذلك تماشيا مع الرؤية المولوية السديدة لتطوير الاقتصاد البحري وتعزيز مكانة المغرب على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقد شملت هاته المنجزات إقامة ورش لإصلاح السفن، تم تجهيزه بأحواض جافة ومنصات رفع متطورة. إضافة لإنشاء ميناء جديد للصيد البحري. فضلا عن إقامة محطة حديثة للرحلات البحرية ومجمع إداري موحد. وذلك بغاية تسهيل الإجراءات وتحسين الحكامة.
ومن المتوقع أن تخلق هاته المشاريع آلاف فرص الشغل المباشرة وغير المباشرة. كما ستمكن من تحسين ظروف عمل الصيادين وتطوير الخدمات اللوجستية والسياحية وتعزيز السيادة البحرية. فضلا عن تحويل العاصمة الاقتصادية لمنصة صناعية وبحرية استراتيجية تربط شمال إفريقيا بالمحيط الأطلسي وحوض المتوسط.
خطوة تؤكد عزم المملكة المغربية الاستثمار في الاقتصاد الأزرق. الذي يزاوج بين التنمية المستدامة والابتكار الصناعي مع تعزيز تنافسية المغرب في المجالات البحرية والخدمات اللوجستية.
