عبرت الأغلبية الحكومية، خلال اجتماعها المنعقد، الثلاثاء. برئاسة “عزيز أخنوش”، رئيس “حزب التجمع الوطني للأحرار” وبحضور “فاطمة الزهراء المنصوري”، عن “حزب الاصالة و المعاصرة”و”نزار بركة”، الأمين العام ل”حزب الاستقلال”. لمناقشة المستجدات المرتبطة الظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا.عن تفهمها لمشاكل الشباب المغربي داعية لحوار عن قنوات مسؤولة لإيجاد حلول لها.
اللقاء الذي حضره كل من “محمد العلوي بنسعيد”، وزير الثقافة والشباب والاتصال. إضافة ل”فاطمة الزهراء المنصوري”. “راشيد الطالبي العلمي”رئيس مجلس النواب. إضافة ل”مصطفى بايتاس”، الناطق الرسمي باسم الحكومة. فضلا عن “محمد سعد برادة”، “أمين التهراوي”، “يونس السكوري”، “عز الدين الميداوي”، “عبد الجبار الرشيدي”، “رياض مزور” كا ناس و”نعيمة بن يحيى”. تدارس المستجدات المرتبطة بالدخول السياسي، والظرفية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المصاحبة له.
خلال الاجتماع عبرت “رئاسة الأغلبية الحكومية”، من منطلق التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش الأخير. الداعية لاعتماد جيل جديدا من برامج التنمية الترابية. عن انخراطها في بلورة مختلف التوجيهات الملكية السامية، ذات الصلة بالتأهيل الشامل للمجالات الترابية. وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، وفق رؤية تنموية متوازنة وشاملة.
وأوضحت الأغلبية أنها تتفهم المطالب الشبابية الاجتماعية. معبرة عن استعدادها للتجاوب الإيجابي والمسؤول مع هاته المطالب. وذلك عبر إطلاق حوار داخل المؤسسات والفضاءات العمومية بغاية إيجاد حلول واقعية وقابلة للتنزيل، للانتصار لقضايا الوطن والمواطن.
وأكدت الحكومة أن المقاربة المبنية على الحوار والنقاش هي السبيل الوحيد لمعالجة مختلف الإشكالات المرتبطة بقضايا الشباب.وتمنث الحكومة كل المبادرات الهادفة لفتح نقاش حول إصلاح المنظومة الصحية، خاصة المبادرة التي تقدمت بها الفرق البرلمانية. مؤكدة انفتاحها على اقتراحات كافة القوى الحية التي يمكن أن تساهم في تجويد المنظومة الصحية، بما يستجيب لطموحات جميع المغاربة. وشددت على مواصلة الخطى في برنامج “المد الإصلاحي الكبير في قطاعي الصحة والتعليم”. مع تعزيز الاستثمار العمومي والخاص بما يوفر فرص الشغل، دون إغفال البرامج المرتبطة بالسكن.
