أكد منتجو ومصدرو “الفراولة” ب”إقليم هويلفا” الإسباني حاجتهم لعمال موسميين من “المغرب” ودول “أمريكا اللاتينية”. لمواجهة النقص الحاصل في اليد العاملة والذي يهدد الموسم الفلاحي ويؤثر بالتالي على القدرة التنافسية للمنتجات الإسبانية في الأسواق الأوروبية.
جاء ذلك عقب اجتماع عقدته “الجمعية” مع “سانتياغو ييرغا”، المدير العام لإدارة الهجرة في وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية. وقد طالب المنتجون، خلاله، بزيادة برفع نسبة العمال الموسميين ضمن نظام التوظيف من الخارج، المعروف باسم “GECCO”.
وأوضح المنتجون أن القطاع يعتمد على نظام الهجرة الدائرية بشكل كبير. مؤكدين حاجة القطاع للمزيد من العمالة الموسمية. وذلك لضمان استدامة الإنتاج وعدم فقدان الجودة في جني المحاصيل.
من جانبها، أكدت منصة “فريش ويلفا” الحاجة الملحة لتوفير عمال إضافيين من “المغرب” و”أمريكا اللاتينية”. معتبرة أن الأمر سيمكن من تجاوز النقص الحاصل والتحديات التي تواجه القطاع. ويقلل بالتالي من المخاطر المتصلة بالتأخير في جني المحاصيل.
وتعرف المنطقة تحديات اقتصادية واجتماعية بسبب هاته الوضعية. وذلك نتيجة نقص اليد العاملة اللازمة. وهو ما قد يؤثر سلبا على الإنتاج وبالتالي التصدير ويضعف من قدرة القطاع على المنافسة في الأسواق الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع “الفراولة” ب”هويلفا” يعتبر من أهم مصادر الدخل الفلاحي في إسبانيا. حيث يساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي المحلي.