صنع المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة الحدث محققا إنجازا جديدا بتأهله لنصف نهائي كأس العالم للشباب. بعد تغلبه على نظيره الأمريكي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين، اليوم الأحد، برسم ربع نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة.
وسجل أهداف “أشبال الأطلس” كل من “فؤاد الزهواني” في الدقيقة 31، و”جوشوا ويندر” بالخطأ في مرماه في الدقيقة 66، قبل أن يعمق “ياسين جسيم” الفارق بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 87. فيما وقع الهدف الوحيد للمنتخب الأمريكي “كول كامبل” من ركلة جزاء في الدقيقة 45+6.
وبهذا الفوز المستحق، تأهل المنتخب المغربي إلى نصف نهائي البطولة ليواصل تألقه اللافت في هذه النسخة. وسيلاقي المنتخب المغربي الفائز من مباراة النرويج وفرنسا.
المنتخب المغربي يصنع الحدث
صنع المنتخب المغربي الحدث بصفعه المنتخب الامريكي وإخراجه من دور الربع بفعل واقعية ومهارة الشبان المغاربة وإصرارهم على الذهاب بعيدا في مونديال “الشيلي”. ليكتبوا فصلا جديدا من فصول التألق المتواصلة. التي وقعت عليها المنتخبات المغربية في مختلف الفئات.
تجدر الإشارة إلى ان المنتخب الوطني المغربي هو المنتخب العربي والأفريقي الوحيد المتبقي في المنافسة.
وهكذا فقد وقع أشبال المدرب الوطني “محمد وهبي ” على إنجاز تاريخي، بعد الإنجاز المحقق خلال 20 سنة خلت مع وصول المنتخب المغربي للشباب للدور نصف النهائي خلال مونديال هولندا 2005. ليكتفي بالمركز الرابع، عقب خسارته مباراة تحديد المركز الثالث أمام البرازيل.
وهكذا يحقق المنتخب المغربي نفس الإنجاز بوصوله للدور نصف النهائي ليصبح “محمد وهبي” ثالث مدرب مغربي يقود منتخبا مغربيا لنصف نهائي كأس العالم. بعد “جمال فتحي” عام 2005 مع منتخب الشباب و”وليد الركراكي” رفقة المنتخب الأول في مونديال قطر 2022.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب المنتخب الأمريكي للشباب أطاح في طريق التأهل لهذا الدور بنظيره الإيطالي برباعية نظيفة، فيما تجاوز “أسود الأطلس” كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف، بعد أداء مميز وسيطرة مطلقة على مجريات المباراة.
النتيجة والتأهل والخلاصات
أكدت النتيجة التي حققها المنتخب المغربي للشباب استمرار العصر الذهبي للكرة المغربية، بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني للكبار رفقة الإطار الوطني “وليد الركراكي”، خلال مونديال قطر. وفوز المنتخب الوطني تحت 17 سنة ببطولة أفريقيا. إضافة لفوز منتخب السيدات لكرة الصالة ببطولة أفريقيا. والمنتخب المحلي ب”الشان الأفريقي”. وحلول منتخب السيدات كوصيف لبطل أفريقيا على الرغم من الظلم التحكيمي. ومنتخب تحت 20 سنة كوصيف لبطل أفريقيا والوصول لربع نهائي كأس العالم.
واعتمد المنتخب المغربي على قوة الهجوم الضاربة المتكونة من كل من “معما، جاسم والزابيري”. وقوة الدفاع الذي تلقى أربع أهداف من ركلات جزاء فقط.
بهاته النتيجة يؤكد المغرب الصحوة الكروية الذهبية التي يعيشها، من خلال إنجازات مختلف المنتخبات الوطنية. في نموذج متكامل يؤكد نجاح الرؤية الإستراتيجية ويضع الكرة المغربية في مصاف القوى العالمية.